شكاوى في نفوس صيدا لتعثر اعطاء اخراج القيد الافرادي الكترونيا.

شكا المواطنون والمخاتير في دائرة النفوس في سرايا صيدا الحكومية، من تعثر عملية المكننه لاعطاء اخراج القيد الافرادي الكترونيا بعدما أوقف المدير العام لوزارة الداخلية العمل ببرنامج الscan لحفظ المعلومات على الsystem المعتمد، بعد مرور اقل من اسبوع على انطلاق العمل به في جميع دوائر النفوس في المحافظات، لتبيان أن هذه العملية تستغرق وقتا وتتعرض للتوقف الدائم، ما يعيق تسليم اخراجات القيد للمواطنين بعد طباعتها.

وقد جاءت هذه المشكلة مع انطلاق موسم تسجيل الطلاب في المدارس والجامعات والمعاهد وزيادة نسبة طالبي اخراج القيد للهجرة الى الخارج.

وقال رئيس رابطة مخاتير قضاء صيدا ابراهيم عنتر: "ان عملية تسجيل المعلومات تتم عبر نقلها من السجلات الورقية الموجودة داخل الدوائر إلى النظام الإلكتروني بواسطة جهاز الكمبيوتر وطباعتها على اوراق القيد الخاصة. وبعد انجاز اخراج القيد وختمه، وقبل تسليمه للمواطنين يتوجب ادخاله الى جهاز خاص عبر الscan لحفظه ومكننته. وشأنه شأن كل وثائق الولادات والوفيات والزواج والطلاق التي هي بحاجة الى وقت وجهد وكهرباء دائمة، وهذا ما استدعى تدخل المدير العام لوزارة الداخلية واتخاذ قرار بوقف العمل ببرنامج ال scan".

اضاف: "طالبنا في السابق بالمكننة لأنها الحل الأمثل لمشاكل الاحوال الشخصية، الا انها وبدل ان تكون الحل ضاعفت المشاكل وتحولت الى عبء اضافي بسبب تعقيداتها وقلة الموظفين وانقطاع التيار الكهربائي الدائم".

وتابع: "اننا بحاجة إلى تيسير أمور الناس، خصوصا ونحن على أبواب المدارس لا الى عرقلتها، أو أن تقوم الوزارة بتأمين موظفين من دوائر اخرى ومولدات خاصة لأقلام النفوس لتسهيل معاملات المواطنين".

وختم: "يتساءل المواطنون عن الحاجة لاخراج قيد جديد عند كل معاملة، طالما ان الهوية الرسمية موجودة وممكننة وهي صادرة عن وزارة الداخلية".