جمعية غرفة التجارة والصناعة في كندا قدمت منحا لطلاب لبنانيين متفوقين

أقامت جمعية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية احتفالها السنوي، لتقديم منح جامعية لطلاب كنديين من أصل لبناني، في احتفال أقامته في بلدية مونتريال، حضره:القنصل اللبناني انطوان عيد، رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت، رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية شارل ابو خالد، المحامي جوزف دورا، أحد مؤسسي الجمعية ايلي شعيب، رئيستا الجمعية المحاميتان غريتا غريب وتارا ماريا مسعد والطلاب الحاصلين على المنح وحشد من أبناء الجالية اللبنانية.

بداية كانت كلمة لبلانت أشارت فيها الى "اهمية هذا الحدث المتمثل بمساعدة الطلاب المتفوقين، وهي مبادرة لدعم أولادنا للنجاح والتقدم".

وتابعت "ما بين مونتريال ولبنان قصة طويلة من الحب والنجاح وما هذه الخطوة اليوم الا لترسيخ حب العلم والتفوق في نفوس طلاب، عاشوا وكبروا واندمجوا في بلادهم كندا".

كلمة عيد

وفي كلمته شدد عيد على "أهمية هذا الحدث الانساني الرائع الذي تقوم به جمعية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية منذ 16 سنة".

وقال:"انه لمن دواعي سروري ان ألتقي بكم في هذه المناسبة لتكريم شبابنا على إنجازاتهم ونكافئهم على جهودهم، انه لرائع جدا أن تجمع الجمعية ومن خلال الغرفة الشركاء المشجعين والطلاب المتميزين في دراساتهم الاكاديمية".

وأضاف:"لقد تأثرت بتفاني الجمعية المستمر لهذا السبب الحيوي الهام - التربية - وكم أنا فخور بهذا التضامن والالتزام من المتطوعين الذين لولا وجودهم لما كان هناك تشجيع دراسي ولما كانت هناك منح".

وختم مرحبا "بمشاركة بلدية مونتريال التي فتحت أبوابها لاستقبال هذا الحدث المميز ما يدل على الاهمية الممنوحة للشباب والمحبة الخاصة تجاه مجتمعاتنا".

كلمة دورا

وفي كلمته شدد دورا على "أهمية الدور الانساني الأكاديمي الذي تقوم به الجمعية"، شاكرا "للبلدية جهودها وتشجيعها للطلاب المتفوقين"، مشيرا الى "ان ما يميز الانسان في كيبيك هو المجتمع والرغبة في النجاح ولما تتوافر هاتان الصفتان فإن الفرص الايجابية مفتوحة لا محالة".

وطالب دورا "الشباب الحاصل على فرصة اليوم أن يلعب الدور الراعي في المستقبل".

كلمة مسعد

وفي كلمتها أشارت مسعد الى "ان هدف الجمعية هو مساعدة طلاب كنديين من أصل لبناني لمتابعة تخصصهم الجامعي".

رافضة أن "يكون السبب المادي وراء إطفاء شمعة الطموح". وأضافت "هذه السنة سنقدم 4 منح للدكتوراه، واحدة للدراسات العليا و3 للاختصاص الجامعي اختارتهم اللجنة من منطقة كيبيك على أمل أن يطال المشروع كندا بكاملها".