مشاريع الرحاب السكنية

ادّت القسم امام القائد "ماككي"... اوّل لبنانية عربية في شرطة "لاثروب فيليدج"!


يزداد انخراط العرب الأميركيين في الخدمة العامة على مختلف المستويات، لاسيما في مجال القانون، بتولي العديد منهم مناصب قضائية رفيعة وصولا إلى انتساب أعداد متزايدة منهم إلى سلك الشرطة. 
من بين هؤلاء، الشابة اللبنانية الأصل زهراء الحوراني (21 عاما) التي انضمت مؤخرا إلى صفوف شرطة لاثروب فيليدج، لتصبح أول شرطية عربية أميركية في المدينة الواقعة في مقاطعة أوكلاند (شمال ديترويت).

وبحضور لفيف من مسؤولي البلدية، أدت الحوراني قسم اليمين في آذار (مارس) الماضي، بإشراف كليرك المدينة فاييت توللي، وقائد الشرطة مايكل ماككي. جاء قرار تعيين الحوراني، بعد فترة وجيزة من تخرجها من «أكاديمية الشرطة»، لتصبح أول شرطية عربية أميركية تنضم إلى شرطة لاثروب فيليدج، في إطار سعي الدائرة لتعزيز التنوع الثقافي في صفوفها، بحسب المسؤولين. وتمّ تعيين الحوراني إلى جانب الشرطي المخضرم مايكل تاكيت ليرتفع عدد عناصر الدائرة إلى عشرة أفراد ً بدوام كامل، علما بأن عدد سكان المدينة الصغيرة المحاطة من جميع الجهات بمدينة ساوثفيلد يُ ّقدر بحوالي 4100 نسمة فقط.

وشكرت رئيسة بلدية لاثروب فيليدج، كيلي غاريت، قائد الشرطة على التعيينات الجديدة، ووصفتها بأنها إضافة جديدة إلى «الموزاييك الثقافي في المدينة. وقالت: «التعيينات الجديدة تجلب ثروة من الحماسة والخبرة والمهنية، وهي تعكس رؤية عظيمة لمجتمعنا، بينما نستمر في أن نكون مدينة مرحبة بالجميع». وأضافت: «من منظور ثقافي، تسلط التعيينات الجديدة، الأضواء على كيفية تقدمنا وإظهارنا للعالم كيف يكون التنوع والاندماج».

ووصفت غاريت، الحوراني بالشرطية «المتدربة تدريبا جيدا، والشابة المهنية الواثقة التي ستوفر للدائرة ثروة من الخبرة، من منظور جديد ومختلف». وقالت المسؤولة الإدارية في البلدية د. شيريل ميتشل: «لاثروب فيليدج تستطقب أناسا من عدة ثقافات وخلفيات، وضمن رؤيتنا أن يكون لدينا جهاز شرطة يعكس هذا التنوع الغني»، لافتة إلى أن الحوراني هي ثاني امرأة في صفوف شرطة لاثروب فيليدج.

وأضافت: «الحوراني تتحدث العربية بطلاقة، وهذه ميزة هائلة لتعزيز الفهم الثقافي لإحدى أسرع المجموعات العرقية نموا في منطقتنا، وهم العرب والكلدان الأميركيون».

من ناحيتها، أعربت الحوراني عن شكرها الكبير على هذه الفرصة لها، مؤكدة أنها ما كانت لتفضل الخدمة في أية مدينة أخرى غير لاثروب فيليدج، كما أعربت الحوراني عن إعجابها بمستوى التعاون بين دائرة الشرطة وبين المجتمع المحلي، قائلة: «أؤمن بأن التعاون الوثيق وبناء الروابط مع سكان المدينة أمر مهم لإرساء نهج وقائي تجاه المشكلات المحلية وإيجاد حلول لها... لجعل لاثروب فيليدج مدينة آمنة للجميع».

المصدر: لاثروب فيليدج
ترجمة: صدى الوطن

ليست هناك تعليقات