مشاريع الرحاب السكنية

الفواكه المجففة "ركيزة" غذائية في رمضان.. وبعده



تجذب الفواكه المجففة محبيها للتمتع بمذاقها وفوائدها الصحية على مدار العام، ليزداد استهلاكها خلال رمضان المبارك، فهي كانت على مدار أيام الصوم بمثابة ركن ثابت على الموائد التي حفلت بطعمها وألوانها، فأضفت بأصنافها المتعددة رونقاً عكس تنوعاً غذائياً يحتاجه الصائم.  

يحضر المشمش والزبيب والتين والتمر و غيرها من الفواكه على المائدة يومياً، لتشكل فرصة مثالية للراغبين بأخذ حصص المعادن والبروتينات والفيتامينات المركّزة، وبشكل يفوق ما يستفيد منه الإنسان في حال تناول الفواكه الطازجة.

تعتبر الفواكه المجففة ركيزة على سفرة رمضان ، فهي من المصادر الطبيعية الغنية بالألياف التي تلعب دوراً هاماً في صحة و تنظيم حركة الجهاز الهضمي، بحسب ما تؤكده أخصائية التغذية سارة يونس ل"مستقبل ويب" ، وذلك لوجود الغلوكوز الذي يساعد على سحب الماء إلى الأمعاء ليمنع حدوث الإمساك ، والألياف التي تساعد على الوقاية من أمراض أخرى كالسرطان و فقر الدم ، كما أنها  تساعد على تعزيز الشعور بالشبع لساعات طويلة ما يجعلها مفيدة على وجبة السحور."

تحتوي الفواكه المجففة على كمية كبيرة من المغذيات المفيدة للجسم بعد يوم صيام طويل،  فالفيتامينات المركزة والمعادن والألياف تزيد من الفائدة الغذائية لها، وهي تحظى بقبول في الطعم كما الفواكه الطازجة التي يُفضل تناولها لانها تحتوي على السوائل والماء، لأن تجفيف الفاكهة بسحب الماء منها  يساهم في تقليص حجمها، وبالتالي يؤدي لا شعوريا إلى تناول كميات كبيرة منها، لذلك من المفضل تحديد الكمية، ومن المفضل تناول ثلاث حبات.

لارا السيد - المستقبل ويب

ليست هناك تعليقات