ماذا تعني ألوان اللّسان؟
قال جرّاح الفم والأسنان الألماني البروفيسور، بيتر يورين، إنّ لون اللسان يُعد بمثابة مرآة الصحّة، حيث تنذر التغيرات اللونية الطارئة بالإصابة بأمراض خطيرة.
وأوضح أنّ اللسان الذي يتمتع بالصحّة، يكون لونه وردياً فاتحاً، مع وجود طبقة نحيلة مائلة إلى اللون الأبيض ناجمة من بقايا الطعام، في حين تدق التغيرات اللونية التالية ناقوس الخطر:
• الأبيض، ويرجع إلى الإصابة بنزلة برد أو أمراض الجهاز الهضمي.
• الأصفر، ويشير إلى الإصابة بعدوى فطرية أو مشكلة بالصفراء أو الكبد.
• الأحمر، ويُنذر بالإصابة بأمراض مُعدية أو يشير إلى نقص الفيتامين B12 أو وجود مشكلات في الجهاز الهضمي أو الكبد أو القلب.
• البنّي، ويدل على أمراض الأمعاء ومشكلات الكِلى.
• الرمادي، ويشير إلى نقص الحديد أو فقر الدم.
• الأسود، ويرمز إلى وجود خلل في فلورا الفم (الكائنات الدقيقة التي تعيش في الفم)، كما قد يكون أحد الآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
وعلى أيّ حال، تنبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أيّ تغيّر طارئ على لون اللسان لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذا التغيّر وعلاجه في الوقت المناسب.
التعليقات على الموضوع