مشاريع الرحاب السكنية

مجلس الوزراء إلى ما بعد حل إشكالية "جريمة قبرشمون"



لم تنعقد جلسة مجلس الوزراء، التي كانت مقررة عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، بعدما تأخرّ وصول وزراء تكتل "لبنان القوي" ساعة ونصف الساعة عن الموعد المحدّد لبدء الجلسة برئاسة الرئيس سعد الحريري، حيث وصل عند الواحدة والنصف إلى القصر الحكومي وزير الشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، وقال إن وزراء التكتل سيحضرون وهم لا يعطلون جلسات مجلس الوزراء، بل يعطّلون الأفخاخ.

بعد ذلك، توالى وصول وزراء تكتل "لبنان القوي"، مع تزامن وصول المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

إلاّ أن الرئيس الحريري رفع الجلسة إلى موعد يحدّد لاحقًا في ضوء ما ستسفر عنه الإتصالات السياسية في شأن إحالة "جريمة قبرشمون" على المجلس العدلي.

وكان ساد جو يفيد بأن باطن الأمر، والذي أدى إلى تأخر إنعقاد جلسة مجلس الوزراء، هو عدم إكتمال الوفاق على إحالة جريمة قبرشمون على المجلس العدلي، إذ أن هذا الأمر يحتاج بالطبع الى يصدر عن مرسوم من مجلس الوزراء، لكن هذا القرار وقبل أي شيء يحتاج الى توافق سياسي.

وكان الحريري قد أعلن في كلمة له من مجلس الوزراء في السراي الحكومية، الى النصاب اكتمل، مضيفاً: "قررنا أن نأخذ نفس فهناك مشكلة في البلد ونحتاج الى 48 ساعة لتنفيس الاحتقان، ولذلك قرّرت تأجيل الجلسة".

ورداً على سؤال حول احالة ملف "قبرشمون" الى المجلس العدلي، قال "تهمنا النتيجة، وأن يذهب من ارتكب الجريمة إلى القضاء الذي سيكون حاسماً".

ليست هناك تعليقات