مشاريع الرحاب السكنية

افتتاح المركز الجديد لقوى الأمن الداخلي في مدينة صيدا


رعت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن صباح اليوم الاحتفال الذي دعا اليه محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، لإفتتاح المركز الجديد لقوى الأمن الداخلي في مدينة صيدا في محلة السنترال القديم داخل السوق التجاري، والذي انجزت مرحلته الثانية والأخيرة بهبة قدمها ابن المدينة المهندس أحمد محمود النداف، ونفذته الشركة العربية للأعمال المدنية.

وكان في استقبال الحسن النائبة بهية الحريري، المحافظ ضو ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وفاعليات. 

*وقد ألقت الوزيرة الحسن كلمة جاء فيها:*


سعادة النائب والصديقة العزيزة السيّدة بهية الحريري،سعادة محافظ لبنان الجنوبي الأستاذ منصور ضو،حضرة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي،
أيها السيّدات والسادة،

 من مخفر...إلى مفْخرة بهذهِ الكلماتِ القليلة، يُمكنُني اليوم أن ألخص هذه النقلة النوعية لوجود قوى الأمن الداخليّ في صيدا.

نعم، هي نقلة نوعية، في الشكل وفي المضمون على السواء،
تطوير في الحجر، ولكِن من أجلِ خدمةٍ أفضل للبشر في هذه المدينة.

إن تدشيننا اليوم هذا المبنى المؤلّفِ من ثلاثِ طبقات،
لهُ أهميّةٌ على ثلاثة مستويات:

• أولاً، إن مساحة المبنى واستقلاليته،تُتيحان مزيداً من الفاعلية لِعمل قوى الأمن الداخليّ في المدينة،
وتوفرانِ ظروفاً أفضل لقيامِها بمهامِها،مواكبةً للاحتياجات الأمنيةِ المتزايدة،وهذا يندرجُ ضمن طموحِنا الاستراتيجيّ إلى تعزيز حضور الدولة وأجهزتها الأمنية في كلّ مناطقِ لبنان،لأنّ الدولة وحدها هي التي تضمن للمواطِن امنه في الداخِل،وهي وحدها التي تحمي لبنان من أطماع الخارج.

• ثانياً، إن هذا المبنى الحديث،
الذي يتمتعُ بأفضل مُواصفاتِ البناءِ والتجهيز،يُمكِّنُ من تحسين الخِدْماتِ المُقدّمةِ إلى المواطِن،وفق أعلى المعايير،وهذا أيضاً أحدُ أهدافِنا الاستراتيجية،ليس فقط في ما يتعلقُ بقوى الأمن الداخليّ،بل في كل إداراتِ الدولةِ ومرافِقِها.

 إن أهميّة هذا المبنى تكمنُ أيضاً، من جهةٍ ثالثة،في أنه يقعُ عند مدخل صيدا القديمة،وفي قلب المدينةِ النابضِ بحركة تجارية وسياحية متنامية،وهذا ما يُشيعُ الارتياح في قلوب أهلِ المدينة والسيّاح الذين يزورونها.

إننا، في المناسبة، نُجدّدُ تطمين جميع الراغبين في زيارة لبنان،مِن أشقائنا العرب أو من غيرهم،إلى أن السياحة في بلدِنا آمنة،فأهلا وسهلاً بكلّ السيّاح في كل ربوع لبنان.

وختاماً، لا بدّ لي من أن أتوّجه إلى إبن صيدا المهندس أحمد محمود النداف،بالشكر والتقدير على هِبتِهِ السخيّةِ التي أتاحت إنجاز المرحلة الثانية من بناء هذا المقرّ.

إن هذا المشروع هو نموذجٌ على ما يمكن أن ينتجهُ التعاون بين الدولة والمجتمع المدنيّ، وبينها وبين القطاع الخاص.

ونأملُ أن نرى قريباً المزيد من أوجُهِ الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص،على مختلف المستويات وفي مختلف القطاعات،لأنه السبيل الأفضل إلى تحقيق التنمية،والطريق الأقصر والأسرع للخروج من أزمتنا والنهوض ببلدنا.
وشكر













ليست هناك تعليقات