مشاريع الرحاب السكنية

عثمان اطلق الدوريات الأمنية في رأس السنة: قوى الامن لكل المواطنين وهمها حفظ أمنهم واستقرارهم وحمايتهم



أطلق المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الدوريات الأمنية من عناصر وحدة القوى السيارة، لمناسبة ليلة رأس السنة والاجراءات المرافقة لها من اجل سلامة وحماية المواطنين، في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن - ضبيه، وذلك بحضور كبار الضباط وعناصر قوى الامن الداخلي وفرع المعلومات. 

بعد استعراض الأفواج، قال عثمان:" يا رجال الامن لقد اثبتكم كالعادة جدارتكم في تحمل المسؤوليات وكفاءتكم في الأداء والتزامكم بالأوامر والقانون، حياديتكم نزاهة وتضحيتكم عطاء وشجاعتكم بسالة. مسؤوليتكم كبيرة وأنتم أهل لها استمروا في هذه الروحية ونحن الى جانبكم، للدفاع عن حقوقكم وحقوق عائلاتكم في ظل الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها وطننا". 

اضاف: "ان الدولة مبنية على المؤسسات وأنتم احد أركانها او احد الأركان الاساسية لهذا البناء ان لم يكن أهمها، ومؤسستكم هي الاعرق في الدولة وأول من رفع عليها العلم اللبناني، فعلينا الحفاظ على هذا البناء من خلال تدعيم أركانه. ان قوى الامن الداخلي لجميع المواطنين على السواء وهمها حفظ أمنهم واستقرارهم وحمايتهم وحماية حرياتهم وتنقلاتهم وممتلكاتهم، وبالمقابل واجباتها ملاحقة المخلين بالامن والخارجين عن القانون. وعلى عاتقها مهام كثيرة لا تقل احداها اهمية عن الاخرى، واليوم مهمتنا السهر على امن الناس وهم من حقهم ان يحتفلوا بالأعياد كما هو من حقهم التعبير عن رأيهم، ونحن مسؤوليتنا واحدة في كل الظروف، وواجباتنا خدمة الوطن والمواطنين".

ووجه عثمان كلمة الى عناصر قوى الامن الداخلي وقال:" نحن نقول صباحا لعائلاتنا "نحن ذاهبون الى الخدمة" ولا نقول اننا ذاهبون الى وظائفنا او الى عملنا، عملنا هو الخدمة والخدمة ليست عملا، هي مسؤولية وتضحية لذلك من واجب العناصر القيام بها بمحبة واخلاص وروح المحبة هذه مثل روح الأعياد المجيدة".

وتوجه الى المواطنين بالقول: "ان عنصر قوى الامن الداخلي عندما يقوم بخدمته، فهو مكلف القيام بعمل قانوني، وهذا العمل والسلطة أعطاه اياهما الوطن، ونحن عندما نقوم بسلطتنا نعمل وفق قسمنا الذي يقول "لا استعمل السلطة التي أعطيتها الا في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون"، ان القانون اعطانا السلطة لتطبيقه ليس لمصلحتنا الشخصية. كما اود ان اطلب من المواطنين التنبه الى ان رجل الامن لديه سلطة لتنفيذ القانون وعليكم احترامه اثناء القيام بواحباته في هذا المجال".

كما تطرق عثمان في كلمته الى الترقيات الاخيرة وقال:" اهنىء عناصر قوى الامن الداخلي وضباطها على الترقية التي حصلوا عليها في نهاية هذا العام. لقد قمنا بواجباتنا في المجلس النيابي وقدمنا الترقيات المطلوبة منا بكل تقدير لتلك العناصر الموجودة في الشارع كل يوم وتقوم بواجباتها. في المقابل هناك من يقول لا سيما بعض الاعلاميين، اريد ان آخذ الأمور بطريقة إيجابية لا بسلبية، ان بعض الاعلاميين ربما لديهم بعض الحرص على بعض عناصر قوى الامن الداخلي، لكن ليعلموا اننا الأحرص من كل العالم، نحن نعرف واجباتنا ونعرف حرصنا على المؤسسة وضباطها، لذلك أتمنى ان يعرفوا تماما انه تمت ترقية من هم مطلوب "ان يترقوا"، لكن في مكان "المؤهلين" او رتبة مؤهل وأقول اننا في المجلس النيابي اتخذنا قرارا - وكما يعرف كل عنصر في قوى الامن الداخلي منا - بما انه ليس لدينا الوقت الكافي لإجراء الامتحانات لكل العناصر، استثنينا هذه الرتبة ليصبح " مؤهل" عليه ان يكون على اطلاع واسع بالقوانين وامور الخدمة، اتخذنا قرارا وطلبنا من المعهد اعداد دراسة للامتحانات خلال السنة القادمة، وهذا يعني إننا الأحرص على المؤسسة والقوانين".

ثم اعطى عثمان الإشارة لانطلاق الأفواج. 






ليست هناك تعليقات