"الزلزال الإجتماعي" يهدد جمعية رعاية اليتيم في صيدا بالإقفال!

تنفيذا لتوصية الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة وتضامناً مع كافة المؤسسات المختصة في لبنان، نفذت جمعية رعاية اليتيم في صيدا وقفة إحتجاجية صباح اليوم على حرم مدخل الجمعية، بمشاركة عشرات الأطفال والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية رعاية اليتيم في صيدا وأهاليهم ومدراء الأقسام والموظفون وعدد من أفراد نقابة الاختصاصيين في العمل الصحي الاجتماعي .

ازمة اجتماعية لاحت في أفق المشهد الضبابي منذ اكثر من عام تمثلت بتأخير دفع مستحقات 103 جمعيات تعنى بتعليم ذوي الحاجات الخاصة والذين أخذتهم وزارة الشؤون الاجتماعية على عاتقها من ناحية الرعاية والتعليم، بمعنى آخر ان مصير 12000 طفل من ذوي الحاجات الإضافية، على المحك في ظل اقفال عدد من مؤسسات الرعاية فيما البقية مهددة بالإقفال.

  رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا د.سعيد مكاوي: " للأسف هذا السنة لم نحتفل بمناسبة اليوم العالمي للإرادات الصلبة، بل اننا نطلق صرخة ". 

"الزلزال الاجتماعي" هو مأساة  حقيقية على الأطفال وكل الطاقم التعليمي الذي يعمل على تأهيل وتعليم هؤلاء الاطفال والشبان والأهل.

فنحن اليوم نطالب وزارة  الشؤون الاجتماعية بتوقيع عقود 2019 مع متابعتها وملاحقتها  ووضع أليات للسنوات القادمة بتوقيعها في أول العام وليس في اخره مع دعوة معالي  وزير المالية لتسريع وتيرة صرف مستحقات الجمعيات لتكون شراكة بيننا وبين الدولة في خدمة هذه الشريحة من ابنائنا فاعلة. 

واضاف: 

 ان أطفالنا من ذوي الهمم العالية يجب ان يكونو من اولويات الدولة ممثلةً بوزارة الشؤون الاجتماعية  ووزارة المالية لاننا نؤمن بان هؤلاء الأطفال متى احسن تعليمهم أو تأهيلهم سيكونو عناصر فاعلة في المجتمع . 

الوقفة الإجتجاجية

وقد تخللت الوقفة الإحتجاجية رفع شعارات حول اليوم العالمي لذوي الإرادات الصلبة مطالبين بحقوقهم ، كحقهم في العيش بكرامة، حقي في الحياة الكريمة،اسمعوا صوتنا  .كما رفعوا العلم اللبناني والقى طلاب مدرسة تأهيل وتوجيه الصم والإضطرابات اللغوية النشيد الوطني بلغة الإشارة .