مشاريع الرحاب السكنية

توجه في جلسة مجلس الوزراء اليوم لإقرار خطة إعادة اللبنانيين من الخارج



اكّدت اوساط السراي الحكومي لـ"الجمهورية"، انّ "موضوع اللبنانيين المنتشرين في ‏الخارج يحتل رأس سلم اولويات العمل الحكومي في هذه المرحلة، والجهد قائم على قدم ‏وساق، من قِبل رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، لإقرار الآلية الفعّالة لتوفير عودة آمنة ‏لهم، في اقرب وقت ممكن وفي ظلّ افضل ظروف تحفظ سلامتهم". واشارت هذه ‏الاوساط، انّ اتصالات مكثفة جرت في الساعات الماضية على أكثر من خط دولي واغترابي ‏في سياق التنسيق والتحضير لإعادة سريعة للمنتشرين‎".‎

وكشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ "التوجّه في جلسة مجلس الوزراء اليوم هو ‏لإقرار خطة اعادة اللبنانيين من الخارج، لكنّ هذه الخطة ليست سهلة على ما يعتقد ‏البعض، وتنفيذها سيتطلب بعض الوقت‎".‎
‎ ‎
وأشارت المصادر انّ ثمة شروطاً عديدة ينبغي توافرها لتحقيق عودة آمنة وسليمة للراغبين ‏في العودة، هي‎:‎

_حتى الآن لا يوجد تقدير نهائي للعدد الاجمالي للبنانيين الراغبين بالعودة، وبالتالي فإنّ ‏التحقق من هذا يتطلب ان يبادر الراغبون بالعودة الى تسجيل أسمائهم في السفارات ‏اللبنانية في الدول التي تستضيفهم. وثمّة تعليمات وجّهتها وزارة الخارجية للبعثات اللبنانية ‏في الخارج لتسجيل الراغبين‎.‎


_كيفية العودة ومواقيتها، علماً انّ شركة طيران "الميدل ايست" قد أعربت عن استعدادها ‏لتسيير رحلات متتالية الى تلك الدول لنقل المغتربين‎.‎


_موقف الدول المعنية ومدى استجابتها لطلب لبنان بفتح مطاراتها للسماح بالطيران ‏اللبناني بإجلاء الرعايا اللبنانيين. وفي هذا الصدد، تتواصل الاتصالات مع العديد من الدول ‏للحصول على اجابات‎.‎

_اعداد الأطقم الطبيّة اللبنانية التي ستتولى فحص العائدين قبل صعودهم الى طائرة ‏العودة. وهذا الامر ينبغي الّا يتطلب وقتاً بالنظر الى وجود أطقم طبية كثيرة رسمية وغير ‏رسمية على استعداد للقيام بهذه المهمة‎.‎


‎ ‎
_تحديد أماكن العزل في لبنان للعائدين، (علماً انّ بعض الأحزاب باشرت بتأمين بعض ‏الاماكن من فنادق أو شقق سكنية، أو ما شابَه ذلك مع تجمعات ميدانية لاستقبال هؤلاء ‏العائدين‎).‎


‎ ‎كيفية التعاطي مع المصابين، إذا
 تبيّن انّ من بين الراغبين بالعودة مصابين بكورونا، ‏وحالتهم تستدعي العزل والعلاج الفوري، وخصوصاً في الدول التي تفتقر الى المستشفيات ‏والوقاية الصحية المطلوبة‎.‎

_حجم كلفة العودة، فإذا كانت شريحة واسعة من المنتشرين قد أعلنت أنّها لن تكلّف ‏الدولة اللبنانية أي اكلاف، وانها على استعداد لتحمّل نفقة عودتها الى لبنان شرط تأمين ‏وسيلة العودة، الّا انّ هناك حالات لا تمتلك بَدل العودة وثمن تذكرة الطائرة، وينبغي ‏توفيرها، فحتى الآن لا توجد تقديرات دقيقة لهذه الكلفة‎.‎

ليست هناك تعليقات