مشاريع الرحاب السكنية

رئاسة الجمهورية: هؤلاء يظهرون قصوراً في فهم الدستور أو يتجاهلونه عمداً!



رأى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية انّ "المعترضين على إبطال قانون آلية التعيين في الفئة الأولى يظهرون قصوراً في فهم الدستور أو يتجاهلونه عمداً"، مشيراً الى انّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امتنع عن توقيع القانون لثقته بمخالفته الدستور واحتكم الى المجلس الدستوري الذي حسم الموقف بإبطاله كلياً".

قال في بيان: "منذ صدور قرار المجلس الدستوري بابطال القانون النافذ حكماً الرقم 7 المتعلق بتحديد آلية التعيين في الفئة الأولى في الإدارات العامة وفي المراكز العليا في المؤسسات العامة ابطالاً كلياً، انطلقت أصوات تعترض على القرار وتربطه باسباب سياسية او تلقي ظلالا من الشكحول قانونيته، الامر الذي يستوجب إيضاح الاتي:
اولاً: ان رئيس الجمهورية، عندما امتنع عن توقيع القانون وقرر مراجعة المجلس الدستوري طالباً ابطاله، انما كان على ثقة بان في بعض مواده ما يخالف الدستور ولا سيما المواد 54 و 65 و 66 منه، ولاجل ذلك احتكم الرئيس ـ وهو المؤتمن على الدستور والذي اقسم اليمين على احترامه ـ الى الجهة التي أوكلت اليها بموجب المادة 19 من الدستور، مسؤولية مراقبة دستورية القوانين. واتى قرار المجلس الدستوري بابطال القانون ابطالاً كليا ليحسم أي نقاش في الموضوع، دستورياً كان او سياسياً.
ثانياً: ان الذين يعترضون اليوم، وهم قلة، على قرار المجلس الدستوري، انما يظهرون قصوراً في فهم الدستور اللبناني او يتجاهلون عمداً ما ينص عليه من مواد لا سيما تلك التي تتعلق بمسؤوليات المجلس الدستوري، وذلك بهدف تسييس القرار الذي صدر، ما يستوجب تنبيه هؤلاء الى انهم من خلال مواقفهم هذه انما يطعنون بدور المؤسسة الدستورية التي وجدت لحماية المشترع من أي شلل خلال أدائه مهمته التشريعية من جهة، ولاحترام القوانين من جهة أخرى.
ثالثاً: ان الحملات السياسية والإعلامية التي يشنها المعترضون على ابطال القانون المذكور، هي حملات تثار علامات استفهام كثيرة حول أسبابها والغاية من استمرارها، خصوصاً ان قرارات المجلس الدستوري نهائية وغير قابلة لأي نوع من أنواع المراجعة القانونية وملزمة لجميع السلطات".

ليست هناك تعليقات