الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً عن تعزيز حالة الدفاع على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، في بيان، عن تعزيز "حالة الدفاع على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "تويتر": "في أعقاب تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي ووفقًا لخطة الدفاع في قيادة المنطقة الشمالية، سوف تتغير استعدادات الجيش في المناطق العسكرية والمدنية على الحدود مع سوريا ولبنان بهدف تعزيز حالة الدفاع على الحدود الشمالية".
وتابع: "بالإضافة الى تعزيز القوات وأعمال التجميع في المنطقة، جرت عدة تغييرات في انتشار القوات بالقرب من الحدود مع لبنان. كما جرت أعمال أخرى تخدم الجهود العملياتية".
وأشار إلى أنه "وفقًا لتقييم الوضع، وللحاجة العملياتية، سيتم إغلاق بعض المحاور والطرقات في منطقة الحدود أمام حركة المركبات العسكرية".
وأوضح أدرعي أنه "في بعض البلدات يتوقع اغلاق طرق الوصول وافتتاح محاور بديلة لحركة السكان. في هذه المرحلة لا توجد فيود إضافية في المناطق المدنية فيما يتعلق بالتنقل على الطرقات، وفي الأماكن السياحية في الشمال، عدا عن تقييدات العمل في عدد محدود من الأماكن الزراعية المحاذية للجدار".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "الجيش يبذل جهود في مهمة الدفاع على سكان الشمال ويبقى بحالة جاهزية عالية في مواجهة كافة السيناريوهات أمام عمليات العدو"، على حد زعمه"، معتبراً أن "دولة لبنان مسؤولة عمّا يحدث داخل أراضيها".
وفي وقت سابق، أفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الجمعة، بأن الانفجار الذي وقع صباح اليوم بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، ليست ردا من قبل حزب الله على مقتل أحد عناصره في دمشق، الاثنين الماضي.
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن قذائف مضادة للطائرات أطلقت باتجاه طائرة مسيرة إسرائيلية، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل في منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقال مصدر ميداني في ريف القنيطرة إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري أطلقت نيرانها باتجاه هدف معاد فوق سماء بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي قادما من الجولان المحتل.
وأكد المصدر أن جميع أصوات الانفجارات التي سمع دويها في أرجاء المنطقة، ناجمة عن عملية التصدي من قبل مضادات الجيش السوري في الشرق.
ورجح المصدر أن الهدف المعادي هو عبارة عن طائرة إسرائيلية مسيرة حاولت دخول الأجواء السورية قادمة من منطقة الجولان المحتلة وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لها.
هذه التطورات جاءت على خلفية التوترات على الحدود الفلسطينية اللبنانية، بعد استشهاد عنصر من "حزب الله"، الأسبوع الماضي، في الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت موقعا عسكريا قرب مطار دمشق الدولي.


التعليقات على الموضوع