إقفال طرقات ومواجهة بين "الحزب" و"التيّار" في يوم "ترسيم الحدود"
تنطلق اليوم المفاوضات بين لبنان وإسرائيل في الناقورة، وسط جوّ محموم في الشارع وفي المكاتب السياسيّة.
فقد شهدنا، منذ ساعات الصباح الأولى، إقفالاً للطرقات في مناطق لبنانيّة عدّة، من الشمال الى الجنوب، مروراً بالبقاع، تحت عناوين مطلبيّة اجتماعيّة، في وقتٍ تطرح هذه التحرّكات أكثر من علامة استفهام لناحية توقيتها الذي يتزامن مع انطلاق المفاوضات لترسيم الحدود.
ويعتبر كثيرون أنّ هذه التحرّكات، التي سُمّيت بـ "يوم الغضب"، رسالة سياسيّة الى العهد بعد الكباش الذي تمّ بين رئيس الجمهوريّة و"الثنائي الشيعي" حول تشكيل الوفد اللبناني المفاوض، والذي تمّ تظهيره عبر الإعلام في الأيّام الأخيرة، عبر أكثر من وسيلة إعلام ومنبر ومقرّب من "الثنائي"، الى أن جاء البيان الذي صدر عن حركة أمل وحزب الله بعد منتصف الليل وطالبا فيه بالمبادرة فوراً الى العودة عن قرار تشكيل الوفد اللبناني وحصره بالشخصيّات العسكريّة التي اختارتها قيادة الجيش.
وتعتبر هذه المواجهة، خصوصاً بين رئيس الجمهوريّة وحزب الله، الأولى من نوعها بهذا الشكل العلني منذ وثيقة التفاهم بين الحزب والتيّار الوطني الحر في العام 2006.
( MTV )
التعليقات على الموضوع