مشاريع الرحاب السكنية

"أحد التعبئة" يفرغ شوارع مدينة صيدا ويحجر حركتها




لليوم الثاني على التوالي ، سجلت مدينة صيدا ومنطقتها نسبة التزام عالية بمقررات التعبئة العامة التي تشمل يوم الأحد الاقفال العام وحظر التجول الا للحالات المستثناة . وأكملت الأمطار التي تساقطت صباحاً ما فرضته التعبئة من اغلاق تام وحظر تجول .


امضت عاصمة الجنوب عطلة نهاية اسبوع محكمة الاقفال والتدابير بد خلالها المدينة بحجر كلي ، والزمت المواطنين منازلهم الا من اضطر منهم للخروج لتأمين حاجاته الغذائية او لقضاء " مشوار " ضروري ، او من تسلح باستثناء من هنا او عذر من هناك او من غامر  بالخروج مراهناً على التفلت من الاجراءات الأمنية المتخذة .


ساحات صيدا الرئيسية التي تشكل في الأيام العادية محور نشاطها الذي يتوزع منه وعبره  نبض حياتها في باقي شرايينها  ، بدت خالية تماماً ، حيث انعكس الالتزام بالتعبئة  شللاً شبه تام في الحركة في مختلف شوارع المدينة وضواحيها الرئيسية، والتي لفها السكون والصمت فكان هو القاعدة والحركة استثناء ، وغابت حركة السيارات المعتادة ومعها مظاهر ووجوه الحياة اليومية ، وافتقدت الطرقات لنبضها  الذي اقتصر  على حركة دوريات وحواجز قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة التي توزعت بين وسط المدينة ومداخلها ومحيطها ، وحركة بعض سيارات الأجرة وسيارات خاصة في حالات استثنائية لمعظمها ،  وتجول بعض المواطنين سيرا على الاقدام مزودين بالكمامات وبأعذار لسبب خروجهم الاضطراري ، فيما خرق بعضهم تعبئة يوم الأحد باقتناص نزهة قصيرة على الكورنيش البحري او على شاطىء البحر . 







رأفت نعيم

ليست هناك تعليقات