مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم الثالث.. هل التزمت مدينة صيدا بالإقفال العام؟




 أقفلت المحال في السوق التجاري في مدينة صيدا وكذلك في المدن الصناعية جنوب المدينة، وشهدت الشوارع حركة سير طبيعية للسيارات التي تحمل لوحات ارقام المفرد وبدا الكورنيش البحري خاليا في الصباح، فيما خرق المشهد وجود عدد قليل من الاشخاص عند شاطىء صيدا استغلوا صحو الطقس لممارسة السباحة. وسيرت القوى الامنية دوريات للسهر على تنفيذ قرار الاقفال.


والتزمت الادارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا تطبيق آلية عملها تبعا لمندرجات قرار الاقفال، وأقفلت إدارة المنطقة التربوية صباحا بوابتها الرئيسية، وعملت من خلال موظفين على تصديق الشهادات وتسليم الافادات للطلاب عبر شباك عازل وادخال الطلاب الذين يحتاجون إلى تصديق معاملاتهم بداعي السفر. كما توقفت أمانة السجل العقاري التابعة لوزارة المالية عن استقبال المراجعات، وأبقت على عملها الإداري داخليا لتسيير معاملات المواطنين وانهائها بواسطة الموظفين المناوبين ضمن الحد المسموح به في الإدارات.


وفيما التزمت ادارات النفوس والصحة والاقتصاد والمالية والأشغال حضور الموظفين ضمن نظام المداورة بنسبة 25 % من القدرة الاستيعابية بحسب مندرجات قرار الاقفال لتأمين سير المعاملات الضرورية، فقد فتحت إدارة فرع تعاونية موظفي الدولة في محافظة الجنوب أبوابها أمام قاصديها في حضور 50 % من موظفيها استنادا لقرار مديرها العام يحيى خميس ، لتلبية حاجات المواطنين الاستشفائية والمساعدات المرضية الملحة في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية التي يمر بها البلد.


وتستمر المؤسسات والقطاعات التجارية والتربوية في صيدا التزام الاقفال التام لليوم الثالث على التوالي ، وسط دوريات لعناصر الأجهزة الأمنية في مختلف شوارع المدينة الرئيسية والفرعية للتحقق من تقيد المواطنين بالاجراءات الوقائية من وضع الكمامة واتباع سير مركباتهم بحسب ترتيبها الرقمي ( مفرد مزدوج) وتسطير محاضر ضبط في حق المخالفين.

ليست هناك تعليقات