رعب وقلق وهلع وضحايا...هكذا مرت ليلة راس السنة في لبنان!

 

رغم كل التحذيرات والتوجيهات من القوى الامنية لم يكترث البعض للحالة النفسية التي عاشها اللبنانيون طوال سنة مضت حملت معها الرعب والمآسي والخوف على كافة الاصعدة..

وكأن الموت المجاني اصبح ضريبة يدفعها المواطن في كل مناسبة على يد مستهترين لا يأبهون للخسائر في الارواح والممتلكات لانهم يمتلكون السلاح في اليد رغم الضائقة الاقتصادية وقلة الضمير في العقل...

فكما في كل عام انطلق رصاص الاحتفال بنهاية عام 2020 مثل المطر في سماء لبنان حيث عاش اللبنانيون ليلة قلق ورعب في ليلة رأس السنة، جراء إطلاق النار الكثيف احتفالاً بنهاية عام 2020، وهي ظاهرة تتكرر في كل مناسبة لتظهر حجم انتشار السلاح الفردي والمتفلت دون أي ضوابط.

الامر الذي ما أثار خوفا لدى المواطنين الذين عجت هواتفهم برسائل متناقلة بضرورة الابتعاد عن النوافذ خشية الرصاص الطائش.

وقد سقط رصاص طائش على أسطح مبانٍ سكنية جراء إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الهواء، في بيروت، الضاحية الجنوبية، وطرابلس شمالاً، وفي صور جنوبا وفي محافظة بعلبك والهرمل ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

فيما افادت بعض المصادر الصحفية عن اصابة طفل جراء الرصاص الطائش وهو في حالة حرجة

برسم من هذا الرعب المتنقل في كل مناسبة على كافة اراضي الوطن؟ ومتى سيتوقف هذا الاجرام الذي يحصد الارواح بموت مجاني لا حول للضحية فيه ولا قوة ؟