بيان صادرعن أصحاب دور حضانة مستقلين في لبنان.
قام وفد من اصحاب بعض دور الحضانات المستقلة بزيارة وزير الصحة اللبنانية حيث اجتمع مع معاونه الحاج حسن عمار لاطلاعه على التحديات التي تمر بها الحضانات في ظل الاقفال العام .
وتطرق الوفد الى أهمية فتح الحضانات للأمهات اللواتي يعملن في القطاعات المستثناة كما تم تسليمه بيان صادر عن اصحاب دور حضانات من كافة المناطق اللبنانية.
وجاء في البيان:
نحن مجموعة أصحاب دور حضانة في لبنان غير ممثلين من النقابتين لأن مزاولة هذه الرسالة لا يشترط الإنتساب إلى أي نقابة و يبقى المرجع الأول و الأخير هو وزارة الصحة.
الحضانة هي المكان الأكثر أماناً للطفل في غياب أهله. هي مرخصة من قبل وزارة الصحة و برعاية إختصاصيين (ممرضات، حاضنات و تربويين) و يبقى قرار ارتياد الطفل للحضانة إختيارياً و ليس إلزامياً كالمدرسة.
نحن نطالب بفتح قطاع الحضانات لأنه قطاع خدماتي قبل أي شيء، و مصلحة الأم و الطفل أولوية بالنسبة إلينا.
من هنا و في ظل إعادة فتح البلد تدريجياً و عودة الأم إلى عملها، ما هو مصير أطفالنا؟ خصوصاً لا يوجد بديل عن الأهل. ما مصير الأم العاملة؟ هل بات للأم أن تختار بين سلامة طفلها و عملها؟ هل أخذتم بعين الأعتبار الحالة النفسية و نمو هذا الطفل على جميع الأصعدة (عدم الإختلاط، مشاهدة التلفاز و الشاشات الإلكترونية ...)؟
نحن نرفض الإغلاق الذي يتماشى و يا للأسف مع المصلحة المادية لبعض الحضانات و خاصةً أننا ما زلنا نعمل ب 50 % من القدرة الإستعابية و هي غير كافية لتغطية المصاريف التشغيلية. و لكن أمام مصلحة الأطفال و أمام رسالتنا، نحن مستعدون للتضحية.
نضف إلى ذلك التقارير الطبية التي تشير إلى عدم خطورة هذا الفيروس على الفئة العمرية في الحضانة عالمياً. و قد أثبتت التجربة منذ أن فتحت الحضانات أبوابها في حزيران 2020 من عدم وجود أي خروقات أو مشاكل تذكر الأمر الذي دعى وزير الصحة إلى الإشادة به مباشرةً على الهواء و في عدة مقابلات و تصريحات تلفزيونية.
نعيد و نكرر نحن نتكلم بإسم الحضانات المستقلة غير المنتسبة إلى النقابتين و بإسم المرأة العاملة التي تطالبنا كل يوم بإيصال صوتها و عدم تهميشها.
حمى الله أطفالنا.
أصحاب دور حضانة مستقلين في لبنان.
التعليقات على الموضوع