مشاريع الرحاب السكنية

أزمة كهرباء تلوح في الأفق؟




 قبل انتهاء عقد صيانة إحدى الشركات بدأت طلائع أزمة كهرباء تلوح في الأفق، ‏مع الانقطاع المتكرر للتيار، لا سيما في احياء بيروت، حيث انقطعت الكهرباء ‏لمرات عدّة 5-7 مرات يوم أمس‎.‎

وفي الوقت الذي حرّكت فيه شركة كهرباء لبنان أعمال الجباية، بعد توقف لاشهر، ‏لفت أنظار المراقبين البيان الذي بعث به مصرف لبنان إلى وزارة المال ووزارة ‏الطاقة في إطار البحث عن التمويل، والمصادر التي يعملان عليها، بعدما وصل ‏احتياطي المركزي إلى وضع حسّاس‎.‎


وجاء بيان المصرف بعد طلبات شركة كهرباء لبنان والوزارات المعنية بالدعم، ‏وطلبات المستوردين للمواد المدعومة، ليكشف عن كتاب ارسله الى الوزير غازي ‏وزني في 12 شباط (أمس)، وفيه مطالبة الوزير بالاجابة بالسرعة الممكنة، نظراً ‏لحساسية الوضع، وجاء فيه‎:‎

- ضرورة تحديد الاجراءات التي ستتخذها الحكومة لتأمين العملات الأجنبية ‏اللازمة للمصاريف والمستوردات الأساسية‎.‎

- يقترح مصرف لبنان على وزير المالية غازي وزني بالتعاون مع وزير الطاقة ‏ريمون غجر ومدير عام شركة الكهرباء وضع دراسة شاملة على كل العقود ‏الموقعة من قبل شركة كهرباء لبنان تشرح فيها طريقة إختيار الشركات المتعاقدة ‏والتأكد من عدم وجود وسائل بديلة لتخفيض التكاليف، وهذا ما كان قد اقترحه ‏مصرف لبنان مرارا خلال اجتماعات الاشهر الماضية مع وزير الطاقة وشركة ‏الكهرباء، وعلى أن تكون هذه الدراسة علنية ومتوفرة للعموم لفسح أوسع مجال ‏للمشاركة في هذه المسؤوليّة الوطنية‎.‎

- ‎ضرورة أن يكون هناك موافقة خطية على كل الفواتيرالمعروضة للدفع من شركة ‏كهرباء لبنان وكافة الوزارات المعنية والمستوردين المعتمدين، من قبل مركزية ‏واحدة تقررها الحكومة. على أن تحدد الحكومة الاولويات وتؤكد مع المركزية على ‏احترام آلية الدفع المتفق عليها مع مصرف لبنان وتحمل مسؤولية كلفة الدعم ‏بالعملات الاجنبية وأي هدر أو سوء استعمال ينتج عنها‎.‎


اللواء‎ ‎

ليست هناك تعليقات