مشاريع الرحاب السكنية

لُبنان رفيق الحريري ...الحُلُم الَّذي اندثر



كان دائمًا ما يُردِّد: "ما حدا أكبر من بلده!" لكن وبعد غيابه أظهرت لنا الأيّام أنّه كان شريان الوطن الَّذي انقطع واحتضر بعد غيابه..


إنّه الرَّئيس الشَّهيد "رفيق الحريري"...


بعد 16 عامًا على الجريمة الكُبرى الَّتي اغتيل فيها الوطن بشخص رفيق الحريري يفتقد لبنان للقيادة الحكيمة والقامة الوطنيّة العملاقة والكبيرة ..


الخصم قبل الصَّديق أصبح على دِراية بأنَّ رفيق الحريري قد وضع بصماته على كامل تُراب الوطن في الإعمار والعلم والتَّقدُّم والحضارة والأمن الَّذي نَعِمَ بهم لبنان طوال فترة وجوده في الحُكم.. 


ما أحوج لبنان الجريح التّائه المُنهار الَّذي يتخبَّط بأزماتٍ سياسيّة وماليّة وصحّيّة وأمنيّة إلى رفيق الحريري..


رفيق الحريري آمن بلُبنان وأحَبَّه حتّى الرَّمق الأخير وقدّم دمائه فداءً له.. غاب الوطن عندما أغمض الشَّهيد عينيه إلى الأبد..


هو قدرُ الله وقضائه ولا نقول إلّا ما يُرضي الله "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" اللّٰهُمَّ أجِرنا في مُصيبتنا..


رحِم الله الرَّئيس الشَّهيد رفيق الحريري ورحِم لبنان من بعده!



فريق عمل موقع البهاء

ليست هناك تعليقات