الفحص والتتبع والعزل هي أسس استعادة السيطرة على الانتشار المجتمعي للعدوى.
اشار مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض الى ان "العزل الذاتي للأفراد الذين ثبتت إصابتهم او مخالطتهم لمصابين، هو حجر الزاوية في الجهود المبذولة للسيطرة على كورونا في المجتمع، وكسر سلاسل انتقال العدوى. ومع ذلك، كانت معدلات الامتثال للعزل الذاتي في العديد من البلدان منخفضة. كان الناس اما غير قادرين أو غير راغبين، لماذا؟".
وأشار في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انّه "يمكن أن يؤدي العزل الذاتي إلى خسارة مالية. لا تعوض بعض المؤسسات الإجازة المرضية، وهناك الكثير من العاملين لحسابهم الخاص. لا يوجد عند البعض وعي كافٍ بالإرشادات أو بكيفية انتقال الفيروس، أو يعتبرون تشخيص كورونا وصمة عار.كما ان الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض هم أقل التزاما بالعزل."
ولفت الى انه "في معظم البلدان، يكون العزل الذاتي بعد الفحص الإيجابي أو المخالطة أمرًا إلزاميًا. وقد يدفع ذلك العديد من الأفراد إلى تجنب الفحص.
التعليقات على الموضوع