إليكم ما يحدث في الجسم عند تناول حبّة جوز يومياً
يمكن دون أدنى شك اعتبار الجوز مادة غذائية “فائقة”، ذات سعرات حرارية عالية، وغني بالفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، ويكفي تناول حفنة منه للحصول على الطاقة اللازمة.
وتناول أي نوع من المكسرات يزوّد الجسم بالألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية والدهون الصحية، وهي تقريبا خالية من الكربوهيدرات. لذلك يطلق الأطباء وخبراء التغذية على المكسرات -وجبة مثالية خفيفة. كما أن المكسرات لا تؤثر في تقلبات الأنسولين، وهذا يعني أن تناولها لا يؤدي إلى زيادة في الوزن والإصابة بمرض السكري.
ويحتل الجوز مرتبة خاصة بين المكسرات. لأنه يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، الضرورية لمكافحة الإجهاد والالتهابات الكامنة وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. وتصل نسبة الدهون غير المشبعة في الجوز إلى 65% وأعلى من هذه النسبة توجد فقط في الأسماك وبذور الشيا.
وتأثير الجوز الذي شكله شبيه بشكل دماغ الإنسان، كبير لعمل هذا العضو المهم، فوفقا لنتائج دراسات علمية، يحسن تناول الجوز بصورة منتظمة أداء الدماغ ويخفف التوتر العصبي. وبفضل احتواء الجوز على الدهون وفيتامينات A وC وB1 وB2 وB12 وK وE وPP والعناصر المعدنية -الحديد وكوبالت، يمكن حماية الجهاز العصبي من الإجهاد الزائد، ويساعد على استعادة المناطق المتضررة وتحسين الدورة الدموية.
التعليقات على الموضوع