مشاريع الرحاب السكنية

واقع تهريب البنزين والمازوت.

 


في المعلومات التي عرضت على الطاولة في اجتماع السرايا الحكومي عن عمليات تهريب المازوت والبنزين إلى سوريا تبين التالي:

١-إلى جانب الصهاريج والشاحنات المحملة بالخزانات اعتمد المهربون على تشكيل جماعات منظمة من شبان وسكان المناطق الحدودية تشتري ما أمكن من صفائح البنزين والمازوت وتبيعها لسوريين محققة أرباحا كبيرة في كل صفيحة حتى أن البيع يحصل أحيانا بالليترات.

٢-في بعض مناطق الهرمل وعكار الحدودية يجري استخدام الأنابيب التي كانت تستعمل سابقا لتهريب المازوت من سوريا إلى لبنان،لتهريب المشتقات النفطية ولكن هذه المرة من لبنان إلى سوريا.

٣ -مشكلة التهريب تبدأ عندما تخرج المشتقات النفطية من بنزين ومازوت من المحطات فقد تبين أن لا قدرة على ضبط وجهتها في حين أن الوجهة من الشركات المستوردة والموزعين معروفة.

المتابعون لهذا الملف أكدوا انه كلما ازدادت أزمة المحروقات في سوريا كلما ازداد التهريب من لبنان وبالتالي تفاقمت الأزمة في لبنان بانتظار أمرين إما وقف التهريب وإما رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

في العام ٢٠١٩ استورد لبنان مليون و٨٥٦ ألف طن من البنزين وفي العام ٢٠٢٠ استورد مليون و٧١٤ ألف طن أي بتراجع بلغت نسبته ٧،٦٢%.

اما بالنسبة المازوت ففي العام ٢٠١٩ استورد لبنان مليونين و٣٠٠ ألف طن أما في العام ٢٠٢٠ فقد بلغ استيراد المازوت مليونين و٦٠٠ ألف طن تقريبا أي بزيادة بلغت نحو ١٣%.

وتشير المعلومات إلى أن عمليات استيراد المازوت والبنزين سجلت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ٢٠٢١ تراجعا بلغت نسبته نحو ١٨% مقارنة بما كانت عليه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ٢٠١٩ وربما يعود السبب الرئيسي الى الصعوبات المالية التي تواجهها الشركات ومنشآت النفط بخصوص فتح الاعتمادات والمصادقة عليها.

*بسام ابو زيد.*


ليست هناك تعليقات