مشاريع الرحاب السكنية

بعد "كورونا"... هل لبنان على موعد مع فيروس أكثر خطورة؟

 


في وقت لا يزال العالم يتخبّط في مواجهة جائحة كوفيد-19، تصاعدت المخاوف من تفشي فيروس فتاك يُعرف باسم "نيباه" أو "الفيروس القاتل"، الذي كان قد انتقل من الحيوان إلى البشر، منذ عام 1998، حيثُ تمّ الكشف عنه لأوّل مرّة خلال أوّل فاشية تسبّب فيها المرض في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا، وامتد ليصل إلى سنغافورة، كما وقعت حالات تفش لاحقة في بنغلاديش والهند.


ويُشير رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح "كورونا" الدكتور عبد الرحمن البزري، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، إلى أن "منظمة الصحة العالمية دعت لضرورة التعمّق في أبحاث حول هذا الفيروس"، مستبعداً "وصوله إلى لبنان في المدى القريب"، معتبراً أن "المناطق الاستوائية في آسيا وأفريقيا هي الأكثر عرضة لانتشاره فيها".


وتابع: "تُعد خفافيش الفاكهة حاضنة طبيعية لهذا الفيروس، وللخنازير دور الوسيط فيها، قبل أن تصل إلى الإنسان".

من جهة أخرى، تحدّث البزري عن "الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي للشرق الأوسط "ميرس كوفي"، الذي ظهر منذ سنوات في السعودية، وانتقل من الخفافيش إلى الجِمال ثمّ إلى الانسان".


وأضاف: "أعراضه التنفسية حادّة، وهو أخطر من "كوفيد 19"، ولكنه محصور في دول شبه الجزيرة العربية، ومع الوقت كان قد انحسر انتشاره، ولكن في كل فترة تظهر بعض الحالات".


وميّز البزري بين "7 أنواع من كورونا تصيب البشر، جميعها تقريباً مصدرها الخفافيش، منها 4 فيروسات نعرفها منذ عام 1960، وأعراضها بسيطة كأعراض نزلات البرد، و3 أنواع هي الأصعب: "سارس"، و"ميرس كورونا"، و"كوفيد 19""، معتبراً أن "الأخير أقل خطورة من "سارس"، و"ميرس كورونا"، ولكنه الأسرع انتشاراً".

ليست هناك تعليقات