مشاريع الرحاب السكنية

حتى لو أخذت اللقاح... انتبه من المطاعم!

 


في زمن الوباء، أضحى من الضروري دراسة أي خطوة يقوم بها المرء تفادياً للإصابة. ولعلّ تناول الطعام والشراب في أماكن عامة مغلقة يعد من المخاطر في ظل استمرار الجائحة، بسبب التجمعات وقيام الأفراد بإزالة الكمامات، بحسب ما أكدت مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة "CDC".


فقد اعتبرت طبيبة الأسرة في منظمة الصحة التعاونية في كولومبيا، ساوث كارولينا، ورئيسة الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، الدكتورة أدا ستيوارت، أنه "لا يزال يتعين على الناس توخي الحذر الشديد عند التواجد في مثل هذه المناطق، وذلك لأن فرص التباعد الاجتماعي قد تكون ضئيلة بسبب المساحة، وكذلك قد يكون الحديث بصوت عال أمراً طبيعياً بسبب الأجواء الصاخبة، ما يزيد فرص انتشار المرض من خلال رذاذ الكلام".


وفي السياق, "يمكن أن تتراكم قطيرات الجهاز التنفسي، والهواء الذي قد يكون محملاً بفيروس كورونا، أو تنتشر لأبعد من 6 أقدام، ويعتمد ذلك على التهوية في المطعم".


وأمام هذه المخاطر، أكّدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا أن "الإرشادات بشأن تناول الطعام في المطاعم الداخلية هي ذاتها للأشخاص المُحصنين، وغير المحصنين، فإذا ما تلقيت التطعيم بالكامل، وأُصبت بالعدوى، من غير المحتمل أن تصاب بأعراض كورونا، لكنك قد تعرض شخصاً آخر للمرض، وقد ينتهي المطاف بذلك الشخص بالإصابة بمرض خطير، وفقاً للدراسة".


وإذا كنت تخطط لتناول الطعام بالخارج، لا بدّ من ان تتحقق أولاً مما إذا كان المطعم يلتزم بإجراءات الوقاية الموصى بها من قبل مراكز السيطرة على الأمراض، كالتي تحتوي على أماكن جلوس متباعدة في الهواء الطلق، وتحرص على ارتداء الكمامات من قبل الجميع، وتوفر قائمة الطعام عبر الإنترنت.


وكذلك أوصت دراسة مراكز السيطرة على الأمراض بالحد من الوقت الذي تقضيه في المطعم لأن خطر الإصابة بالعدوى يزداد كلما طالت مدة بقائك في المكان، وفقاً لما نقلته شبكة CNN الأميركية.


وبدوره، أعطى خبير في الأمراض المعدية عدة نصائح حول الحد من خطر فيروس كورونا في المطاعم شملت تقليل الوقت الذي تقضيه في المطعم على الطلب مسبقاً، وعدم طلب أي مقبلات.


وفي الاطار, أوصى بوجوب التزام الجميع بالبروتوكولات اللازمة عند السعال، والعطس، ويجب غسل اليدين بشكل متكرر.


ويشار إلى أن "إحصاء لرويترز كان أظهر أن أكثر من 135.75 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و71622".


العربية

ليست هناك تعليقات