البراكس: لا داعي للهلع.. لن نقع بأزمة بنزين والتقنين يتحكّم بالعرض.
وقال: وما حصل اليوم كان متوقعاً وقد تحدثنا عنه منذ أيام حيث أعلنت أنه اعتباراً من اليوم السبت وحتى الإثنين المقبل تكون الزحمة قد انحسرت بعد عيد الفطر، وقد عوّلت في ذلك على أمور عدة:
- أولاً: مَنع التجوّل سيخفف من استهلاك المواطن لمادة البنزين وبالتالي سيتراجع الطلب.
وذكّر بأن "الشائعة التي انتشرت يوم الخميس الفائت عن رفع الدعم عن المحروقات قريباً، سبّب هلعاً لدى المواطنين ودفعهم إلى التهافت على شراء البنزين. واللبنانيون صدّقوا تلك الشائعة للأسف لتزامنها مع إبلاغ مصرف لبنان مستوردي المستلزمات الطبيّة والدواجن وقف الدعم عن وارداتهم. هذا الهلع على المحطات سرّع في نفاد مخزونها من البنزين المقنَّن أصلاً للأسباب التي سبق وذكرناها".
وعما يقال عن أن شركتين تحتكران توزيع البنزين، قال البراكس: إذا كان هذا الكلام صحيحاً ماذا تفعل وزارة الاقتصاد والتجارة لماذا لا تتحرّك في هذا الموضوع!؟ أين دور وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط!؟ وأضاف: حتى مَن يتعاطى تهريب المحروقات، فلتُسرع الدولة إلى توقيفه ومعاقبته...
وهنا، نفى البراكس ما يشاع عن أن بعض أصحاب المحطات يخبّئون مخزونهم لبيعه بسعر أعلى لاحقاً، مستغرباً "كيف يمكن لصاحب مؤسسة تجارية يريد بيع منتجاته لتحصيل الأرباح المأمولة، أن يقفلها ويخبّئ البضاعة الموجودة فيها! خصوصاً أن صاحب المحطة يتسلم من الشركات كميات محدودة من البنزين وبجعالة تم تسعيرها في العام 2015. لذلك لا يجوز اتهام أصحاب المحطات الذين يتعرّضون للذلّ تماماً كما جميع المواطنين".
ودعا أخيراً إلى "تخفيف الضغط على محطات البنزين... ولا داعي للهلع من دون أي مبرِّر".
التعليقات على الموضوع