هل ستُلغى امتحانات "البريفيه"؟!
"امتحانات البريفيه أمر واقع ولن تلغى"، بات هذا الجواب الجاهز لوزير التربية طارق المجذوب عن الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الأساتذة والطلاب حول عدم الجاهزية الأكاديمية وتعذّر انتقالهم إلى مراكز الامتحانات على خلفية أزمة المحروقات وغياب القدرة على تسيير الاستحقاق في المدارس حيث ستطبع المسابقات، في ظل فقدان مادة المازوت. أمس، كرر المجذوب هذا الجواب أمام وفد اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة الذي نقل إليه هواجس الأهل من الامتحانات ولمس الإصرار نفسه من الوزارة على إجرائها، بعدما أمنت التمويل وأتمّت الاستعدادات اللوجستية، حفاظاً على المستوى التعليمي ولقطع الطريق أمام تلاعب "دكاكين التعليم الخاص" في كل المناطق اللبنانية.
ممثلو أصحاب المدارس الخاصة الذين أبدوا استعدادهم للتعاون في تنظيم هذه الشهادة الرسمية في مدارسهم يجارون الوزير في موقفه الحاسم هذا "باستثناء وقوع حدث مفاجئ خارج عن الإرادة والسيطرة يؤدي إلى إلغائها بقرار غير تربوي، ومن المبكر الحديث عن مثل هذا القرار قبل 20 يوماً من موعد انطلاقة الامتحانات (12 تموز)"، بحسب المسؤول التربوي في مدارس المصطفى محمد سماحة.
*صوت كل لبنان*
التعليقات على الموضوع