مشاريع الرحاب السكنية

لبنان مُهدد باللعب خارج أرضه في التصفيات المونديالية.


 

بعد النجاح في التأهل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم «قطر 2022»، برفقة 11 منتخباً آخراً، يُقسّمون على مجموعتين، عقب قرعةٍ تُسحب في الأول من تموز/يوليو المقبل، يترقّب منتخب لبنان تحرك الدولة لتأمين ملعبٍ يستضيف خمسٍ من مبارياته العشر المقبلة. 

الدوري اللبناني لموسم 2020-2021، لم تُلعب أي من مبارياته على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بسبب إهمال الملعب عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، كما لا تُلعب المباريات أيضاً على ملعب بيروت البلدي، المهمل منذ فترة طويلة، في حين لُعبت بعض المباريات في صيدا، وأغلبها على ملعب مجمّع فؤاد شهاب في جونية.

آخر التطوّرات التي أقلقت المنتخب، هي إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتماد تقنية الفيديو «الفار» في التصفيات المونديالية الأخيرة، ما يعني ضرورة تجهيز جميع الملاعب بمعدّات غير موجودة في لبنان، وغرفة خاصة للتحكيم، وكاميرات، وغيرها من التجهيزات.

وكان لبنان خاض مبارياته الثلاث الأخيرة في كوريا الجنوبية، وفق نظام التجمع، إذ تستضيف دولة واحدة من كل مجموعة جميع المباريات، علماً أن آخر مباراتين استضافهما لبنان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، كانت ضد كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، دون حضور الجمهور بسبب إجراءات فيروس كورونا.

ومن المفترض أن تبدأ التصفيات المونديالية المقبلة في 2 أيلول/سبتمبر، وحتى ذلك الحين، ينتظر المنتخب تحرّك وزارة الشباب والرياضة والبلديات، ومعهم الاتحاد اللبناني لكرة القدم، لتجهيز ملعبٍ يستضيف المنتخبات الأقوى في القارة.


ليست هناك تعليقات