مشاريع الرحاب السكنية

انطلاق الماراتون في صيدا بإقبال جيد والبزري يتفقد سير العملية


 

انطلق صباح اليوم في مدينة صيدا، "ماراتون فايزر" الذي تنظمه وزارة الصحة في مختلف المناطق، واعتمد مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق، مركزين للتلقيح.

ومنذ الثامنة صباحا، بدأ المواطنون يتوافدون بكثافة لتلقي اللقاح، إلا أن مستشفى صيدا الحكومي شهد منذ السابعة صباحا ازدحاما كبيرا، مما تسبب ببعض الإرباك والضغط والبطء في عملية التلقيح، قبل أن يعمل رئيس المستشفى الدكتور احمد الصمدي وفريق العمل على التسريع في التلقيح ليصل أعداد الذين توافدوا حتى العاشرة قبل الظهر إلى 360 شخصا.

وزار المركز وفد من وزارة الصحة ساعد في تسريع عملية التلقيح وتخفيف ضغط التسجيل على المنصة. كذلك تفقد رئيس لجنة لقاح كورونا الدكتور عبدالرحمن البزري سير العملية في المركز برفقة رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور احمد الصمدي.

وبعد الجولة قال البزري: "نلاحظ أن هناك إقبالا جيدا على مراكز التلقيح في ماراتون فايزر الذي يشمل معظم المراكز في المناطق، وحتى الحادية عشرة تجاوز عدد الملقحين الستة آلاف و300 ملقح، ونأمل أن تصل الأرقام الى أعلى من ذلك بكثير. وكما نشهد هنا في مستشفى صيدا الحكومي، هناك عدد كبير من اللبنانيين وغير اللبنانيين يريدون تلقي اللقاح، وفي هذا خطوة جيدة لرفع مستوى المناعة المجتمعية. هذه الخطوات هي لتشجيع المواطنين على اللقاح، وحتى هذه اللحظة نسبة التلقيح تجاوزت 14 في المئة، واذا ما صححنا الارقام الاحصائية الاساسية التي بنيت عليها الاحصاءات، فان نسبة التلقيح أعلى من ذلك، وهذا يدل على أننا نكتسب مناعة مجتمعية تدريجية نحن بأمس الحاجة إليها في فصل الصيف الذي نأمل ان يكون مؤشرا لاستعادة نهوض الدورة الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية وتخفيف معاناة الناس ليس فقط من المرض وإنما من الواقع الاجتماعي الصعب".

وختم: "ندعو المواطنين الى عدم التردد في أخذ اللقاح، فهناك حملة لمحاولة تضليل الرأي العام بالنسبة إلى اللقاحات وسلامتها. اللقاحات هي أحد الحلول لا بل الحل الوحيد للخروج من أزمة الوباء، وما نراه اليوم في لبنان من انتصار على كورونا، ولو كان انتصارا تدريجيا، يدل على أن هذا الملف هو الوحيد الذي تمكنا من تحقيقه بنجاح في حين فشلنا بملفات أخرى".

الصمدي
وأوضح الصمدي أن "التنظيم كان مسبقا، إلا أننا تفاجأنا بالأعداد الكبيرة من اللبنانيين وغير اللبنانيين منذ الصباح، بدأت بالتوافد مما تسبب ببعض التأخير والضغط، ولكن عالجنا الموضوع والعملية تستكمل الآن بسلاسة". وشدد على "ضرورة أن يتقدم الجميع لتلقي اللقاح، لأنها فرصة لتعزيز المناعة المجتمعية".

الترياقي
وفي المستشفى التركي، لفتت رئيسة مجلس الإدارة منى الترياقي الى أن "المركز شهد ازدحاما منذ الصباح، ويمكن وصف الإقبال بالمقبول. الأمور تسير بسلاسة، إذ واجهتنا صباحا بعض المشكلات التقنية بسبب الازدحام، ولكن عالجناها على الفور. وحتى الظهر لقحنا زهاء مئة شخص، وطبعا الاعداد إلى تزايد مع تقدم النهار. وبالنسبة إلى ذوي الحاجات الخاصة، لاحظنا أن هناك إقبالا من هذه الفئة وان كان خجولا، وهناك فريق ضمن المركز جاهز لمساعدتهم منذ دخولهم المركز وحتى خروجهم منه". وشددت على "أهمية التلقح، وخصوصا أنها خطوة على طريق القضاء على الفيروس حتى تعود بإذن الله الحياة الى طبيعتها".


ليست هناك تعليقات