مشاريع الرحاب السكنية

مش هينة تكون دفاع مدني..تحية الى المقاتلين حتى النفس الاخير..

 

في زمن الأزمات هناك أبطال في المقدمة لحماية الجميع دون تمييز. هم أبطال الدفاع المدني الذين ما ناداهم الواجب إلا ولبوا النداء،  حتى ولو كان خطرا على حياتهم...


فقد استفاق لبنان اليوم على حادثة خطيرة كادت ان تسبب بكارثة لا احد يعلم مداها ولا عواقبها هو حريق المحروقات في الزهراني..


هذا الحريق ليس الاول ولن يكون الاخير ..فما زالت قنبلة مرفا بيروت النووية مطبوعة بالذاكرة وانين ضحايا خزان عكار ما زال ينبض حتى الان..


عدا عن الحرائق الحرجية التي تسببت بخسائر كبيرة في الثروة الطبيعية للبنان.. والكثير ايضا من كوارث ضربت لبنان في ظل غياب تام لاي تخطيط او تجهيز من الدولة اللبنانية لمثل تلك الاحداث التي باتت امرا واقعا في لبنان...


وسط هذا السواد العظيم يظهر دائما نور ينير الواقع المظلم الذي نعيشه وهي شجاعة وبسالة شباب الدفاع المدني التي عهدناها منهم عند كل كارثة كالمقاتل على الجبهة حتى الرمق الاخير..


باللحم الحي يقاتلون.. وبامكانيات محدودة ومعظمهم متطوعون ... معرضين انفسهم للموت المحتم..


ف‏تحية وفاء وتقدير لأبطال الدفاع المدني الذين لم يبخلوا يوماً بالتضحية والعطاء، والتحية وحدها لا تكفي ولا تعطيهم اقل حقوقهم..


لهذا و عبر صرحنا نوجه الدعوة الى كل المعنيين لإعطاء قضية التثبيت الاولوية المطلقة وحل الامور العالقة ومعالجة مسألة صيانة الآليات وتوفير التجهيزات الازمة للحفاظ على ارواح ابطالنا وتسهيل مهمة انقاذ الوطن التي حملوها على عاتقهم ..



ونختم انه بلفعل


#مش_هيني_تكون_دفاع_مدني


 وهو الهاشتاغ الذي اطلقته المديرية العامة للدفاع المدني تعبيراً عن تقديرها لما يبذله عناصر الدفاع المدني من جهود جبارة للتمكن من تلبية نداء الواحب الإنساني والوطني وما يواجهونه من تحديات تعرض حياتهم للخطر في سبيل تأدية رسالتهم الإنسانية.

ليست هناك تعليقات