نهاية مأساويّة للأستاذ فؤاد الحسين... اكتشاف الفاجعة وحزن كبير
نهاية مأساويّة لأستاذ مدرسة عثر عليه اليوم جثّة بعد انقطاع الاتّصال به لأيّام عدّة.. هو فؤاد الحسين ابن بلدة شدرا العكّارية الذي صعق أهله، أقاربه، زملاؤه، تلاميذه وكلّ من عرفه برحيله المبكر بطريقة مفجعة.
"حاول أشقّاء فؤاد التواصل معه منذ ثلاثة أيام من دون أن يجيب على اتّصالاتهم، عندها قرّروا كما قال أحد معارفه التوجّه إلى منزله حيث يسكن في القبيّات، وبالفعل قصد شقيقه صاحب المنزل للحصول على نسخة من مفتاح الباب، توجّه وكلّه أمل أن يعثر عليه حيّاً، لم يجده بداية لكن عندما فتح باب الحمام كانت الفاجعة، ابن الواحد والخمسين عاماً كان جالساً على الكرسيّ جسداً بلا روح والى جانبه منقل للفحم" وذلك بحسب ما قاله أحد معارفه لـ"النهار"، مضيفاً " سارع شقيق فؤاد الى الاتّصال بالقوى الأمنية فحضرت دورية إلى المكان وضربت طوقاً أمنيّاً كما حضرت الأدلة الجنائية والطبيب الشرعيّ".
( النهار )
التعليقات على الموضوع