مشاريع الرحاب السكنية

قراراتهم ستُطفِئ بيوت اللبنانيين!




 لا ينفكُّ وزراء الحكومة الجديدة يُتحفوننا بقراراتٍ عشوائية، يُبرّرونها وفق معطيّات عالميّة لا سيّما موضوع إرتفاع أسعار المحروقات كل أسبوع، حتى وصل الأمر إلى خيار البقاء في "العتمة" عند البعض بعد العجز عن تأمين فاتورة إشتراك الكهرباء التي وَصلت عند البعض إلى مليونَي ليرة للخمسة أمبير بدون "حسيب أو رقيب" وفي ظلّ تقاعس الحكومة ووزرائها العباقرة عن تأمين الكهرباء للمواطنين لأكثر من ساعتَيْن في اليوم.


مُنذ بداية الشهر إرتفع سعر صفيحة البنزين 17 ألف ليرة ومُرشّح للوصول إلى ما يُلامس الخمسين ألف ليرة آخر الشهر، فكيف يَتعاطى أصحاب المولادات مع هذه الزيادة؟ طبعاً هي ستُصرف من جيب المواطن زيادة في الفاتورة الشهرية، وإلَّا فالجميع ذاهب بإتجاه العتمة.


ويُحمّل رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة، المسؤولية الكاملة لوزارة الطاقة التي ترفع أسعار المحروقات بإستمرار ولا تضع تسعيرة عادلة للمولدات.


ويتخوّف سعادة "من إنعكاس موضوع فرض الـ10 % فرش دولار على شركات المحروقات أن ينعكس ايضاً على سعر صفيحة البنزين ورفع سعرها أيضاً".


"ليبانون ديبايت"

ليست هناك تعليقات