مشاريع الرحاب السكنية

بهية الحريري بحثت مع أبو العردات وجبريل في الوضع الصحي في المخيمات وتنظيم حملات تلقيح مشتركة


 


التقت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون، أمين سر حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، في حضور المنسق العام ل"تيار المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو.
 
تم خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتب الحريري البحث "في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والوضع في المخيمات سيما مخيم عين الحلوة على شتى الصعد ومنها بشكل أساسي الموضوع الصحي في ظل التفشي الجديد لوباء كورونا وسبل التعاون من أجل تكثيف الجهود المشتركة على صعيد مواجهة هذه الجائحة من خلال تنظيم حملات تلقيح في المخيمات.

أبو العردات 

وقال أبو العردات اثر اللقاء:" تطرقنا الى أوضاع المخيمات وكالعادة السيدة الحريري دائما تريد ان تطمئن الى واقع المخيمات من مختلف النواحي الاجتماعية والصحية وخاصة في ظل هذه الأزمات المتلاحقة . واليوم أخذ حيزا من اللقاء الوضع الصحي في المخيمات على أساس ان جائحة كورونا تعود لتطل برأسها من جديد. وفي هذا السياق، طرحت السيدة بهية معنا سبل تكثيف الجهد في هذا الموضوع بالتعاون بيننا وبين ووزارة الصحة اللبنانية والأونروا والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ممثلا بالأخت آمنة جبريل ، ومع الفصائل الفلسطينية وعلى  هذا الأساس ابدت السيدة بهية استعدادها لأن تقدم كمية من اللقاحات للمخيمات وهذا الموضوع قيد المتابعة ان شاء الله ونحن نشكر هذه المبادرة الطيبة".
 
وردا على سؤال عما ينتظره الفلسطينيون من مؤتمر الدول المانحة ل"الأونروا " واجتماع الهيئة الاستشارية حيث بدأت اعمالهما اليوم في "بروكسيل"، قال أبو العردات: " نحن نعلق أمالا كبيرة على المؤتمر واجتماع الهيئة الاستشارية لأن "الأونروا " اليوم في حال عجز دائم، وخاصة في ظل أوضاع صعبة جدا تمر بها المنطقة والمخيمات بشكل خاص .

وبالأمس كانت هناك تحركات للفلسطينيين في لبنان من أجل مطالبة الدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها نحو "الأونروا" لتتمكن من القيام بواجباتها على صعيد الصحة والتربية والتعليم وعلى كل الصعد. وهذا التحرك عبر عن نفسه أمس في كل المخيمات الفلسطينية أمام مكاتب الأونروا. ونحن نتوجه اليوم الى الدول المانحة بأن الفلسطينيين اليوم في أزمة وان لهم حقا أخلاقيا وقانونيا وسياسيا على هذه الدول بأن تفي بالتزاماتها نحو الشعب الفلسطيني".

ليست هناك تعليقات