شكوى بيئية من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني

 

‏تقدمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بشكوى جزائية أمام النيابة العامة التمييزية بحق المدعو أحمد حشيشو (يملك خيم زراعية في بلدة العدوسية قرب قناة ري القاسمية) حيث يقوم بتجميع إطارات وبقايا منتجات الخيم ووضعها بمحاذاة القناة بهدف حرقها ما يسبب تلويث القناة ويشكل مخالفة قانونية ويحمل اخطارا بيئية وصحية...

‏وطلبت المصلحة بإدانة  المدعى عليه وكل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا وإلزامه على إزالة مخالفات حرق الإطارات وإعادة تأهيل وإصلاح النظام البيئي في المنطقة والمحيط الذي قام بتلويثه.

وأشارت المصلحة في تقريرها على تأثير حرق الاطارات على البيئة والانسان:

يطلق حرق الإطارات مجموعة متنوعة من الملوثات السامة مما يشكل تهديدا خطيرا ومميا لصحة الإنسان والبيئة.

تأثيرات حرق الاطارات:

- تولید كميات كبيرة من السوائل والمواد الصلبة التي تحتوي على مواد كيميائية خطرة تلوث التربة والمياه السطحية.

تلوث المياه الجوفية: حيث أنه وفقا لوكالة حماية البيئة (EPA)، "يتسرب من الاطارات المحترقة زيت ملوث للبيئة يمكن أن ينتقل عبر الجريان السطحي بواسطة مياه الأمطار إلى مصادر المياه الجوفية" .

تسبب المخلفات المتبقية نوعين من التلوث: (1) التلوث الفوري من خلال نواتج التحلل السائل التي تخترق التربة، و (2) التلوث التدريجي من تسرب الرماد والمخلفات غير المحترقة بعد هطول الأمطار أو دخول مصادر المياه الأخرى..