مشاريع الرحاب السكنية

نقابة المستشفيات تدعو إلى انزال أشد العقوبات بحق المعتدين على مستشفى المعونات*

 



علقت نقابة اصحاب المستشفيات في لبنان في بيان على الهجوم المسلح الذي حصل امس في مستشفى سيدة المعونات الجامعي وقالت:" خلال اقل من اسبوعين، وبعد الإعتداء على مستشفى البتول في بعلبك - الهرمل بتاريخ 2 آيار الجاري، تتبلغ نقاب اصحاب المستشفيات في لبنان عن حادث هجوم اعتدائي حصل امس بتاريخ 11/ 5/ 2022 داخل مستشفى سيدة المعونات الجامعي من قبل مجموعات مسلحّة على خلفية وفاة احد المرضى (المدعو جمال عيتاوي) الذي كان يعاني من مرض عضال".

اضاف البيان:"ان نقابة اصحاب المستشفيات التي تدين بشدة كل هذه الأعمال المخلّة بالأمن وبسلامة المرضى وجميع العاملين في المستشفيات، حيث اصبح القطاع عرضة للتخريب والتهديد والعمليات العسكرية بدون اي رادع او إجراء فعّال، تدعو الجهات المختصة من امنية وقضائية الى الإسراع والقيام بما يلزم من تدابير فورية تأخذ بعين الإعتبار سلامة وأمن العاملين في المستشفيات، مع المحافظة على اقسامها التي لا توفر جهدا لتأمين استمرارية خدماتها رغم كل الظروف الصعبة"

واذ اعلنت" تضامنها الكامل مع ادارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي مثنية على التضحيات التي لا يوفرها القيمون عليه في استقبال جميع المرضى بدون اي تمييز"، ناشدت "القضاء متابعة هذا الملف والبتّ فيه بسرعة مع إنزال اشدّ العقوبات وخصوصا الحكم بالسجن بحق المعتدين الذين باتوا معروفين". 

وكانت مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل قد أشارت في بيان أنه حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه ۲۰۲۲/۵/۱۱، حضر إلى مستشفى سيدة
المعونات الجامعي في جبيل عدد من أقارب المريض جمال عيناوي لإجراء المعاملات القانونية الإستلام جثمانه على أثر وفاته بعد صراع مع مرض عضال. وفيما كان الأهل يراجعون المسؤولين في قسم المحاسبة، ودون سابق إنذار، فوجئ المعنيون في المؤسسة بعدد من السيارات التي كانت تقل مجموعة من الشبان الذين كانوا يحملون الأسلحة الحربية والعصي والهراوات وهم يترجلون من سياراتهم ويقفلون المدخل الرئيسي للمستشفى وهم يشتمون ويهددون
ويتوعدون ويطلقون الهتافات المثيرة للغرائز والنعرات الطائفية دون أن يتمكن المسؤولون عن الأمن في المستشفى من ردعهم بالحسنی عن القيام بهذا الإعتداء الغوغائي، ثم ما لبثوا أن أقدموا على تحطيم الباب الرئيسي للمستشفى واقتحموا المبني وخرقوا حرمة المكان إلى أن تمكن رجال امن المستشفى من إخراجهم من المبني وإبعادهم عن حرمه
حيث احتلوا الساحات الخارجية واستمروا في إطلاق الهتافات والشتائم والتهديدات.

وعند تدخل القوى الأمنية المختصة تمكنت في نهاية المطاف من إقناعهم للصعود إلى سياراتهم والإنصراف..

إن هذه الأعمال الإرهابية والمخلة بالأمن والسلامة العامة تتكرر منذ مدة بصورة مستمرة أمام أبواب
المؤسسات الإستشفائية والصحية، حيث تتعرض هذه المؤسسات للإقتحام والتعدي والتخريب، ويتعرض كذلك أفراد طواقمها الطبية والتمريضية والإدارية للشتم والقدح والذم والتهديد والإعتداء دون اتخاذ أي إجراء فعال يؤدي إلى حمايتها وتوقيف هذه المجموعات الإرهابية عن القيام بهذه الأعمال المخلة بالأمن والسلم الأهلي نهائيا.

إن مستشفى سيدة المعونات الجامعي إذ يستنكر تعرضه لهذا الإعتداء الإرهابي والفوضوي على يد اشخاص امتهنوا هذه الأعمال منذ فترة ولا يزالون، دون إيجاد اي حل جذري لهذه المأساة.

يطلب من الجهات القضائية والأمنية المختصة أن تتخذ كافة الإجراءات والتدابير الرادعة لحماية هذه المؤسسات وطواقمها المختلفة ناهيك عن المرضى وذويهم كذلك يأمل المستشفى، أن يصار إلى توقيف جميع أفراد هذه العصابة وملاحقتهم أمام القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات بحقهم كي يكونوا عبرة لمن اعتبر..

وهو قد اتخذ بواسطة وكيله القانوني صفة الإدعاء الشخصي بحق جميع الفاعلين والمشتركين والمحرضين والمتدخلين في هذه القضية أمام القضاء الجزائي المختص، وهو بصدد متابعة هذا الإدعاء حتى النهاية للوصول إلى النتيجة المطلوبة .



ليست هناك تعليقات