ما آخر تطورات أزمة الخبز؟

 

أعلنت مصادر عليمة في قطاع الخبز لموقعنا Leb Economy أنّ “التطمينات التي أطلقها وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام خلال فترة الأعياد وما قبل الأعياد حول عودة الإنتاج إلى طبيعته وإنتهاء أزمة الخبز منتصف الأسبوع الجاري، ذهبت أدراج الرياح حيث لا تزال الطوابير أمام الأفران على حالها، وفي حين أنّ هناك إنقطاع في مناطق لمادة الخبز بشكل شبه كلّي”.

وإذ كشفت المصادر عن أنّ ” الأزمة لا تزال على حالها لا بل في أوجّها، حيث الإنتاج من الخبز هو في أدنى مستوياته، في حين أنّ معظم المطاحن لا تنتج الطحين إلا بكميات قليلة وهناك البعض منها متوقّف بشكل نهائي، خصوصاً أنّ كميات القمح المدعوم هي محدودة ولا تكفي لأكثر من مدة تتراوح ما بين 10 و 15 يوماً”.

وقالت: “لقد سمعنا الكثير من الكلام عن إحتكار في مادة الطحين وتهريب لهذه المادة من قِبَل بعض الأفران وكذلك المطاحن. وعلى هذا الأساس، تمّ تحريك القوى الأمنية وجهاز حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد، لكن حتى الآن لم نعرف ماذا حصل في هذا الموضوع للأسف، إن كان هل ضبطت بعض الأفران بالجرم المشهود أو هل ضبطت الأفران بممارسة الإحتكار أو التهريب، إلى الآن ليس هناك أي خبر أو أي نتيجة معلنة عن هذا الموضوع”.

وشددت المصادر على “ضرورة أن تكون الدولة بكل أجهزتها وخصوصاً وزارة الإقتصاد والقوى الأمنية أكثر تشدداً وصرامةً بالنسبة لهذا الموضوع، فموضوع الخبز حيوي وإستراتيجي ويتعلّق بالأمن الغذائي للبنانيين وخصوصاً لشريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود “. وطالبت المصادر بإنهاء هذه الأزمة التي تشكّل قضية وطنية والتي من غير المقبول إستمرارها على هذا النحو من المهاترة والإستهتار.