مشاريع الرحاب السكنية

بعد أن أحرقها زوجها وهي حامل بشهرها الخامس.. هناء خضر في ذمة الله!

 


توفيت الشابة هناء خضر ظهر الاربعاء، في مستشفى السلام في طرابلس متأثرة بحروقها وجراحها.

هناء خضر (21 عاماً)، اسمٌ جديد ينضم إلى قافلة العنف الزوجي، بعد أن أضرم زوجها النيران بجسدها، وهي حامل في شهرها الخامس.

فانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، تُظهر هناء من داخل غرفة العناية الفائقة في مستشفى السلام، في مدينة طرابلس اللبنانية وهي تصارع الموت بعد أن أحرقت النيران كامل جسدها، حرقاً من الدرجة الثالثة، وتسببت بفقدان جنينها.

وفي السياق كان المدير العام لمستشفى السلام في طرابلس ورئيس قسم الجراحة الدكتور غبريال السبع قد أوضح لـ"النهار" يوم أمس أنّه "منذ نحو 10 أيام، أُحضرت هناء محمد خضر (21 عاماً) المتزوجة من المدعو (ع. ع.) وقد تعرّضت لعنف شديد وأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة وما فوق في أنحاء عدّة من جسدها، وكانت حاملاً بشهرها الخامس لكنّها أجهضت جنينها جرّاء العنف"، مضيفاً أنّ "هناء تخضع حالياً لأهم وسائل الإنعاش والجراحة ووضعها خطير جدّاً وبقاؤها على قيد الحياة أشبه بأعجوبة".

وأضاف السبع: "نساعدها للبقاء على قيد الحياة بكلّ الإمكانات، من إنعاش القلب والرئتين والكلى والتنفس والجراحة اليومية ونسأل الله أن يهوّن عليها أيامها".

وأشار إلى أنّ هناء كانت "متواجدة في قسم الحروق الكبيرة في مستشفى السلام، الذي يُعدّ الأهم والأفضل لعلاج الحروق في الشرق الأوسط".

تجدر الإشارة إلى أنّه، وبحسب المتوافر من المعلومات لـ"النهار"، فإنّ مشادّة كلاميّة بين هناء وزوجها سبقت التعنيف والحرق في محاولة لإرغامها على إجهاض جنينهما بحجة الضائقة الماليّة.

هناء استسلمت للاوجاع ورحلت..





ليست هناك تعليقات