في عين الحلوة.. اتفاق على سحب المظاهر المسلحة وخروج مسببي الاشكال

 

عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة صباح اليوم بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، اثر الاشتباك العائلي الدامي الذي وقع بين ال قبلاوي والبحثي دام اكثر من 4 ساعات وادى الى سقوط  تسعة جرحى و حالة وفاة واحدة..

فيما تردد صدى المدافع والرشاشات في محيط مدينة صيدا التي تاثرت ببعض الرصاص الطائش والقذائف التي سقطت بشكل عشوائي في بعض الاحياء وسببت اضرارا مادية..

 واضرار مادية كبيرة في حي الزيب والشارع التحتاني في المنازل والسيارات والمحال التجارية حيث احترق بعضها وتضرر بعضها الاخر كليا او جزئيا وسط تساؤل كبير من يعوض عليهم في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة.

الاشكال بدأ ليل امس السبت على الشارع التحتاني بين مجموعة من شبان العائلتين على خلفية اشكال سابق، واستخدمت في العصي وقضبان الحديد قبل ان يتطور الى اشتباك مسلح استخدمت فيه كافة الاسلحة الرشاشة بما فيها القنابل اليدوية وبعض قذائف "ار بي جي" على مدى خمس ساعات".

وفي السياق، أكّد مسؤول القوة الأمنية الفلسطينية عبد الهادي الأسدي أن إطلاق النار حصل بين عائلتين، ولا علاقة للفصائل الفلسطينية به، وأن تحقيقاً فُتح من أجل معرفة كل التفاصيل ومحاسبة المتسبّبين.

و أوضح الأسدي حول آخر التطورات بشأن الحدث المأساوي، أن الاجتماع الذي عقد صباح اليوم لهيئة العمل الفلسطيني المشترك القيادة السياسية تم الاتفاق على سحب كافة المظاهر المسلحة من الشوارع والأزقة والأسطح ، وخروج متسببي الإشكال ومسلحين من عائلة البحتي من داخل حي الزيب بتأمين من الأمن الوطني الفلسطيني لتهدئة الأوضاع في خطوة لإبعاد الزيت عن النار ومنع التوتير.

كما تم الاتفاق على وضع نقطة للقوة الامنية الفلسطينية عند مفرق سوق الخضار للشارع التحتاني ليكون بعدها خطوات لاحقة بالحل، وعن تأخر وقف اطلاق النار قال الأسدي:  إن كثافة النيران وإلقاء القنابل تمنع القوة المشتركة من الوصول ما تعرضهم للخطر الكبير، إلا أن هناك اتصالات واسعة قمنا بها وجميع القوى السياسية والسفارة الفلسطينية بذلت جهوداً لوقف إطلاق النار.

ومنذ قليل تم إغلاق الطريق على الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة منطقة حي الزيب قرب سوق الخضار وشارع الحسبة من قبل الأهالي المتضررين من جراء الاشتباكات التي حصلت يوم أمس بين عائلتي القبلاوي والبحتي بعد أن خلفت خسائر فادحة بالممتلكات.