آخر مُستجدات فاجعة “قارب الموت” في طرطوس.

 

في آخر المستجدات حول قارب الموت الذي غرق في طرطوس، كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية بأن "جثامين ضحايا مركب طرطوس توزعت بين 40 رجلاً و31 مرأة و24 طفلاً ومنها 55 تم التعرف اليها و40 مجهولة الهوية"...

وأضاف حمية في حديثٍ للـ "MTV", أنه "بلغ عدد الجثامين التي نُقلت الى لبنان 17 منها 11 لبنانيياً".

وأشار إلى أن "إفادات الناجين والذين توافدوا الى مستشفى الباسل بيّنت أن عدد المفقودين اللبنانيين يناهز 14 مفقوداً".

وفي السياق أفادت معلومات صحفية بأنه تم العثور مساء اليوم الأحد على جثة امرأة مجهولة الهويّة على شاطئ كورنيش طرطوس – سوريا.

ووفقاً للمصادر، فإنه من المرجّح أن تكون تلك السيدة من بين ضحايا المركب الذي تعرّض للغرق قبالة شواطئ طرطوس قبل أيام.

وحتى الآن، فإنّ عدد الضحايا جرّاء الحادث ارتفع إلى 94، علماً أن المركب كان يضمّ بين 100 و 150 شخصاً من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الشعبيّة في مخيم نهر البارد، اليوم الأحد، الإضراب العام ضمن المخيم يوم غدٍ الإثنين، حداداً على أرواح شهداء قارب الموت.

أشارت معلومات من احد اقرباء الناجين من مركب الموت الذي غرق قبالة شاطئ طرطوس أن المهرب اوهم الركاب بأن الحمولة ستكون بالعشرات لكنهم تفاجأووا مع صعودهم على متنه بأن عدد الركاب فاق المئة.

ووفقاً للبيان، فإن 36 شخصاً من المخيم كانوا على متن القارب، جلّهم من النساء والأطفال.

وكان المركب انطلق من قبالة السواحل اللبنانية، إلا أنّه تعرّض للغرق قبالة السواحل السورية يوم الخميس الماضي. وإثر ذلك، بدأت الجهات المعنية السورية بانتشال الضحايا وسط تنسيقٍ تام مع السلطات اللبنانية.

فيما أشارت معلومات من احد اقرباء الناجين من مركب الموت الذي غرق قبالة شاطئ طرطوس أن المهرب اوهم الركاب بأن الحمولة ستكون بالعشرات لكنهم تفاجأووا مع صعودهم على متنه بأن عدد الركاب فاق المئة.

إلى ذلك كشف احد الناجين السوريين الذين كانوا على متن قارب طرطوس، أنّ كلفة الرحلة بلغت بين 5700 دولار و6000 دولار عن كلّ راكب.

وقال أنّ عدد كبير من الركاب طالب بالعودة الى الشاطئ لحظة دخول المياه الى المركب لكنّ لم يستمع احد اليهم، مشيرا الى انّ المركب فقد توازته بسبب الحمولة الكبيرة ما ادّى الى غرقه، بالإضافة الى انقلابه بسبب موجة كبيرة.

وكان على متن القارب، عدد من السوريين، والعشرات من العوائل اللبنانية والفلسطينية الذين لقي معظمهم حتفهم.