مشاريع الرحاب السكنية

الأسمر مُتضامن مع بلدية الغبيري وسائر البلديات


 


أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في تصريح تضامن "الاتحاد "الكامل مع المطالب التي طرحها رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، كما مع البلديات الأخرى في لبنان بمطالبهم المحقة والعادلة والتي لا تحتمل التسويف أو التأخير".


وقال الأسمر: "تعاني بلديات لبنان التي يبلغ عددها 1200 بلدية من أكبرها الى أصغرها مصاعب عديدة سواء تجاه عمالها أو سكان بلداتها وقراها، وذلك بسبب تقصير الدولة عن تسديد مستحقاتها من الصندوق البلدي المستقل أو من عدم تسديد ما يتوجب من عائدات لها لدى أكثر من جهة رسمية".

 

وأضاف: "لقد هالنا ما سمعناه من رئيس بلدية الغبيري في الإعتصام التحذيري الذي شاركنا فيه، بإسم الاتحاد العمالي العام من مخاطر تتعرض لها هذه البلدية الكبرى سواء تجاه عمالها أو تجاه سكان المنطقة، وخصوصاً المفقرين منهم وحرمانهم من الخدمات الأساسية التي يتوجب على البلدية تقديمها مع إصرار البلدية ورئيسها على عدم التخلي عن واجباتها تجاه عمالها وسكان المنطقة".

 

وتابع: "إننا في الاتحاد العمالي العام، إذ ندرك نتائج هذه الصعوبات جراء ارتفاع أسعار المحروقات والمياه والقرطاسية وارتفاعات في الأجور من دون مردود مناسب ومن دون تخصيص الحكومة بالدعم اللازم لهذه البلدية وسواها، فإن ذلك يجعلنا نرفع الصوت عالياً تضامنا مع بلدية الغبيري والتنبيه من إيصال البلديات الى الإفلاس وما يجره ذلك من اختلالات إضافية في الأوضاع الإجتماعية".

 

وأردف: "وإننا نعلن تضامننا الكامل مع المطالب التي طرحها رئيس بلدية الغبيري معن الخليل كما تضامننا مع البلديات الأخرى في لبنان، في مطالبهم المحقة والعادلة والتي لا تحتمل التسويف أو التأخير وإضافة مشكلة اجتماعية أخرى لتضاف الى مشكلاتنا المتراكمة والخطيرة. وندعو الى تأمين المحروقات لكل البلديات في الجبال حتى تتمكّن من فتح الطرق وإزالة الثلوج في المرحلة المقبلة وحتى لا تزاد قضية على القضايا الكبرى المطروحة".

 

وختم: "إننا في هذا المجال، نشارك رئيس بلدية الغبيري وجميع البلديات المنتشرة على الأراضي اللبنانية واتحاداتها، التنسيق والتحرك المشترك لفرض تحقيق مطالبها وتحصيل حقوقها لتتمكن من القيام بواجباتها".

ليست هناك تعليقات