مشاريع الرحاب السكنية

4 مناطق مهدّدة بإنقطاع الإرسال!



لا يزال موظفو "ألفا" و "تاتش" على موقفهم من الإضراب المستمر منذ الأسبوعين حتى تحقيق مطالبهم، في ظل عدم تجاوب وزارة الإتصالات لتحقيق هذه المطالب، فما هي آخر التطورات في هذا الملف؟!


في هذا السياق أكَّدت مصادر موظفي ألفا وتاتش أن "الإضراب مستمر، وقد طلب منا تعليقه بسبب الأعياد وقلنا أن الأعياد على كل الناس ومن بينهم 1500 موظف في ألفا وتاتش، وإذا أعطونا إلتزام خطي بمنحنا حقوقنا سنعلّق الإضراب".


وقالت المصادر لـ "ليبانون ديبايت": "بعد 4 أشهر من المفاوضات وأسبوعين من الإضراب لا يزالون غير قادرين على تقديم إلتزام واحد، ولذلك بالتأكيد فإن الإضراب لن يتم تعليقه حتى إعطاء الموظفين حقوقهم وهي الزودات منذ العام 2018 وحتى الآن".


وأضافت، "نحن قبلنا معهم بتقسيط الزودات على 5 أشهر، بينما أعطوا زودات وترقيات بالواسطة لـ 250 إسم تقريباً قبل الإنتخابات وخلالها، وعندما زادوا الـ 1000 و 2000 لولار كان القطاع يتقاضى الرواتب على 1500".


وتابعت المصادر، "اليوم القطاع يتقاضى الأموال على صيرفة، ونعرف كم يدخل من أرباح للدولة، ويقولون أنهم غير قادرين على منحنا حقوقنا رغم أن الشركات أعربت عن قدرتها على دفع الزودات وتقسيطها، ولكن الرفض يأتي من الوزارة".


وكشفت المصادر بأن "هناك تحركات يتم التحضير لها بالإضافة إلى الإضراب ولكننا لن نقطع الإتصالات ولم نقم بذلك أبداً فنحن لا نخرّب، ولكن إذا تعطل شيء لن نصلحه".


وأفادت بأنَّ "إرسال بعبدا وإرسال فردان وإرسال البقاع وإرسال الجنوب على "الآخر" واذا تعطلوا لن نقوم بإصلاحها، وهذا بسبب الوسايط التي حصلت والزودات التي قدمت بشكل إستنسابي وإقطاعي".


وأشارت إلى أنَّ "كل من تمت ترقيتهم وتقديم زودات لهم تابعين لأحزاب معينة، الوزير يقول أن المعاشات عالية، ولكن الموظفين الذين معاشاتهم فوق 5000 لولار لا يتجاوزون الـ 40 موظفا من أصل 1500 في الشركتين".


وختمت المصادر بالقول، "80% من الموظفين معاشاتهم أقل من 3000 لولار وهناك ما نسبته 4 % فقط معاشاتهم فوق الـ 5000 لولار".

"ليبانون ديبايت"

ليست هناك تعليقات