قصَّة أدمت قلوب مُتابعي التيكتوك "طيوبة أم البنات"

من أصعب الحكايات التي أدمت قلوب العرب خلال الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوعين، وفاة المؤثرة السورية الشهيرة على موقع تيك توك “طيوبة أم البنات” وعائلتها.

وتوفيت طيوبة والتي تبلغ من العمر 28 سنة، والمقيمة في تركيا في كهرمان مرعش مع زوجها وبناتها السّتّة، إثر الزلزال المُدمِّر الَّذي أصاب تركيا.

واحتجزت طيوبة وعائلتها، لأكثر من أسبوع تحت الأنقاض بسبب الوضعية الصعبة التي وقعوا فيها إثر الزلزال ما صعب من عمل عمال الإنقاذ.

حيث انهار نصف العمارة التي كانت تقطن فيها طيوبة في الطابق الأول والذي سحق مع طابقين آخرين، فيما بقيت الطوابق العليا سليمة.

وهو ما صعب من عمل عمال الإنقاذ، حيث اضطروا لإزالة العمارة كاملة، ليتمكنوا من الوصول للعالقين في الطوابق الدنيا.

واعلنت عدة مصادر محلية عن وفاة طيبة وبناتها الستة وزوجها في الزلزال، نقلا عن شقيق زوجها والذي أعلن عن خبر وفاتها، من خلال حسابه على انستغرام.

وقال شقيق زوج طيوبة: “البقاء لله، عائلة أحمد عكاش وزوجته طيبة أم البنات وبناتهم في ذمّة الله”.

وأضاف في نفس السّياق: “الله يرحمهم ويغفرلهم ويجمعهم في جنّات النّعيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وتمّ نقل جثامين العائلة إلى مسقط رأسهم في سوريا، حيث تم دفنهم هناك.

وكانت قد اشتهرت طيوبة أم البنات، من خلال حسابها على التيكتوك الذي كانت تنشر فيه فيديوهاتها الرّاقية والمُؤثِّرة عن حياتها اليومية مع بناتها وذلك دون أن يظهر وجهها ولو لمرَّة واحدة .

فيما عبَّر مُتابعينها عن حُزنهم الشَّديد وألمهم لهذا الخبر المُفجِع.