مشاريع الرحاب السكنية

استعداداً لمسيرة الاعلام اقتحامات للأقصى..واقتحامات لمدن الضفة !


 


اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتواجد في المسجد غدًا الخميس.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وأبعدت سلطات الاحتلال عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى والقدس القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، و"مسيرة الأعلام المقررة غداً الخميس.

وقد رفعت شرطة الاحتلال مستوى الاستنفار لدى قواتها تأهباً لـ"مسيرة الأعلام" غداً، وسط دعوات الفلسطينيين في القدس المحتلة إلى رفع الأعلام الفلسطينية رداً على المسيرة.

فيما نشرت شرطة الإحتلال أكثر من 3200 شرطي تأهباً لـ"مسيرة الأعلام"

وأشارت بعض التقارير إلى قيام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بنشر منظومة القبة الحديدية في القدس المحتلة، استعداداً لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة أثناء مسيرة الأعلام. وتشمل الاستعدادات "اعتماد التكنولوجيا وكذلك ضباط الشرطة العلنيين والسريين"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

من جهتها نشرت "كتائب القسام"، عبر حسابها في تيليغرام، صورة مرفقة بعبارة "سيف القدس لن يُغمَد"، بالتزامن مع الذكرى السنوية لمعركة "سيف القدس"، وقبل أيام من مَسيرة الأعلام التي يتحضّر لها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

الجدير ذكره أنّ مسيرة الأعلام تأتي هذا العام بعد أيام على شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية أكثر من 30 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.

و نُظمت مسيرة الاعلام لأول مرة في العام التالي بعد نكسة 1967، بهدف تأكيد الإحتلال والسيطرة التامة على القدس بعد احتلال الجزء الشرقي من المدينة يُشارك بها الآلاف من المستوطنين سنوياً منذ العام 1968، ويُرددون فيها عبارات صهيونية متطرفة و تدخل المسيرة من أبواب ‎الأقصى الخارجية وتمُر بالحي العربي في البلدة القديمة وبالأحياء اليهودية ثم تدخل ساحات الأقصى ويجري الاحتفال واقامة الصلوات التلمودية بالمكان ثم الخروج من بوابات الأقصى و تُعتبر هذه المسيرة  تأكيداً رسمياً وجماهيرياً على أحقية ما يسمى دولة " اسرائيل "  بمدينة ‎القدس والمقدسات الإسلامية والأحياء العربية في القدس.


ميدانياَ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحام المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فقد قامت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ليل أمس باقتحام مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، لتأمين دخول مستوطنين قبر النبي يوسف في نابلس.




فقد اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها جرافة عبر حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، وانتشرت في الشوارع المحيطة بقبر يوسف وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز.

كما اقتحمت قوات راجلة حي الضاحية المطل على منطقة قبر يوسف، وحولت بعض البنايات إلى ثكنات عسكرية ونقاط للقناصة.

واستهدف مقاومون دوريات الاحتلال بصليات من الرصاص وبالعبوات محلية الصنع.

وحسب الهلال الأحمر فقد أصيب حوالي 100 مواطن بينهم واحدة بالرصاص الحي وصفت حالته بالخطيرة، فيما تنوعت باقي الإصابات بالاختناق والرضوض.

وأشار لتعرض طاقم إسعاف إلى اختناق بالغاز أثناء تعامله مع أحد المصابين.

وصباح الأربعاء، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من مدينة طوباس بعد اقتحامها واندلاع اشتباكات مع فلسطينيين...

كما اقتحمت قوات الاحتلال  بلدة اليامون، إلى الغرب من جنين، فجر الأربعاء واعتقلت على إثرها شاب فلسطيني كذلك تم اقتحام مدينة البيرة و مدينة سلفيت في الضفة الغربية.



ليست هناك تعليقات