إستنفارٌ للجيش اللبناني بالتزامن مع تحركات إسرائيلية عند الحدود
أقدمت قوّة إسرائيلية مُعادية، على تمشيط الطريق العسكرية المُحاذية للجدار الإسمنتي الفاصل، ما بين تلال عديسة وبوابة فاطمة عند حدود بلدة كفركلا، مروراً بمحيط عبارة المياه في وسط الطريق بين كفركلا وعديسة، حيث توقف جنود العدو من حين لآخر خلف الجدار في نقاط معينة لتفقد أجهزة المراقبة والحساسات المثبتة على أعمدة معدنية.
كما سُجّلت تحركات لدوريات إسرائيلية مؤللة بمحاذاة السياج الحدودي شمال مستوطنة المطلة قبالة سهل مرجعيون وتلة الحمامص، من دون حصول أي خرقٍ للخطّ الأزرق، قابله استنفار للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في الجانب اللبناني في تلك المنطقة.
في سياق منفصل، زعمت إذاعة جيش الإحتلال، بعدما سمح بالنشر، أن جهاز "الشاباك"، كشف واعتقل عناصر خلية تابعة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية موجهة ومدعومة من لبنان وغزة، والتي نفذت التفجير على الحافلة في بيتار عيليت في 9 ٱذار الماضي، وخططت لتنفيذ عمليات أخرى.
وادعى مـوقـع "والـلا" الـعـبـري أن الخلية التابعة للجبهة الشعبية، والتي تم الكشف عنها، كانت تتلقى تعليمات من أحد المسؤولين الكبار في التنظيم الذي يقيم في لبنان.
إلى ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جيش العدو بدأ في قبرص مناورة لسلاح الجو والقوات البرية، ستشمل عددا كبيرا من الطلعات الجوية لمحاكاة سيناريوهات القتال والحرب المحتملة في لبنان.
التعليقات على الموضوع