مشاريع الرحاب السكنية

الحرب في اليوم 124: شهداء بالعشرات وغارات عنيفة..وبحث في مقترح الهدنة في قطاع غزة.

 



واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة بمساندة الدبابات مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و143 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 27585 شهيدا و66978 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وارتفعت وتيرة القصف الاسرائيلي على رفح وامتدت من الحدود الشرقية والجنوبية إلى غرب رفح.
واسفر قصف في تل السلطان عن ارتقاء 3 شهداء بينهم صحفي ووالدته وشقيقته من عائلة ابو غالي.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة خفاجة في تل السلطان - بالقرب من مدرسة القادسية ما اسفر عن استشهاد ايوب يحيي حمد خفاجة
كما قصفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة عرسان في حي الزهور ما اسفر عن استشهاد مواطنة وطفلتها ليترفع عدد شهداء رفح خلال الساعات الأخيرة إلى ١٢ شهيد.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت الحدود ثلاثة مرات.

واستمر القصف الاسرائيلي على خان يونس وادى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم سيدة.

وارتقى 23 شهيداً في القصف الإسرائيلي المستمر على خان يونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وارتقى 14 شهيدا وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة الحناوي في حي الأمل غربي خان يونس.
ونفذت طائرات إسرائيلية أحزمة نارية عنيفة في مناطق بين خانيونس ورفح.

ووصلت جثامين خمسة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية في جحر الديك.

وارتقى عشرة شهداء واصيب 10 جرحى في قصف قوات الاحتلال منزلا لعائلة الشنطي شرق مخيم جباليا شمال غزة.

كما استشهد 13 فلسطينيا برصاص القناصة في أماكن متفرقة من مدينة غزة التي تجتاحها دبابات الاحتلال.
ودمر جيش الاحتلال مبنيين في جامعة الأقصى.

إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في محاور التقدم في قطاع غزّة، وتخوض اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة، وخصوصاً في مدينتي غزّة وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة لتثبيت مواقعها والتقدم.

في مقابل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، عن "مقتل جندي متأثرًا بجروح أصيب بها في معارك غزة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي احتياط إسرائيلي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّه وبعد الإصابة، أصيب بـ"فطريات" خطيرة.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي أنّ الدواء التجريبي وصل للجندي لكنه لم يُنقذ حياته.

وقبل يومين، اعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 5 جنود إسرائيليين في قطاع غزّة، كما أقرّ "الجيش"  بمقتل جندي إضافي في صفوفه، وهو من كتيبة الهندسة التابعة للواء "هرئل"، خلال المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة.

ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في تقارير عن حالات مرضية صحية عدة يعانيها جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يشاركون في معارك غزة البرية بينها البكتيريا والأمراض النفسية، مشيرةً إلى أنّ هناك العديد من الجنود الذين يعودون من القتال يبلغون عن إصابات في أقدامهم، على خلفية حالة التأهب العالية، وضرورة البقاء لفترة طويلة من دون تبديل جواربهم.

وأشارت التقارير إلى أنه في المؤسسة الصحية الإسرائيلية كشفوا عن انتشار كبير للالتهابات والفطريات في باطن القدم وسط الجنود الذين عادوا من القتال في غزة.

وتجاوز عدد الجنود القتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي الـ560 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بينهم نحو 225 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.

سياسياً وصل ليل الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كيان إسرائيل التي تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تبادل أسرى.

فقد أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدعو القيادتين السياسية والأمنية إلى اجتماع بعد ساعات لبحث رد حركة "حماس" على الصفقة.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كشف أن رد الحركة حول مقترح الهدنة في قطاع غزة "إيجابي ويتضمن ملاحظات".

من جهتها، أشارت حماس في بيان، إلى أنها "تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

وفي هذا الإطار، أفادت مسودة اطلعت عليها وكالة "رويترز" بأن حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في ردها على الوسطاء القطريين والمصريين، تتضمن مبادلة المحتجزين الإسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات.

في غضون ذلك، أعلنت السعودية، أنها أبلغت الإدارة الأميركية أنه لن، يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها.


ليست هناك تعليقات