مشاريع الرحاب السكنية

الحرب على غزة في اليوم 145.. المزبد من الشهداء والجوع يهدد حياة عشرات الاطفال

 


واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 145من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيدا و172 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى29878 شهيد و70215 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

ويهدد الجوع حياة عشرات الأطفال في شمال قطاع غزة.

وقال د.اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة انهم بداوا برصد حالات وفاة بين الاطفال الرضع نتيجة الحفاف وسوء التغذية شمال غزة غزة.

واكد وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان وان الجفاف وسوء التغذية سيحصد الاف الاطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة.

ودعا القدرة المؤسسات الدولية الى اجراء مسح طبي شامل في اماكن الايواء لرصد وعلاج المصابين بالجفاف وسوء التغذية ومنع الكارثة الانسانية.

وطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة من خلال الاستهداف والتجويع والاوبئة.

كذلك حذّرت الأمم المتحدة من "مجاعة واسعة النطاق لا مفرّ منها تقريبًا" في غزة، خصوصًا في شمال القطاع المحاصر، في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية.

وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال تدمير المربعات السكنية في خان يونس بينها مربع سكني في حي الامل غرب المدينة.

وانتشل مسعفون جثامين18 شهيدا من خانيونس خلال 24 ساعة.
وقصفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية غرب خان يونس ما ادى لاستشهاد اثنين من المواطنين.

وفي رفح ارتفع عدد المنازل المقصوفة خلال 24 ساعة إلى 7 فيما انتشل المسعفون جثماني طفلين من قرية الشوكة شمال شرق رفح بعد ساعات من قصف منزل هناك.

وارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقلت طواقم الهلال الأحمر 34 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي مدينة غزة اصيب عدد كبير من المواطنين في إطلاق نار اسرائيلي صوب مواطنين ينتظرون مساعدات على طريق الرشيد غرب مدينة غزة.

واستمرت الطائرات الاسرائيلية بقصف المنازل في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني انه تلقى بلاغات بعشرات المفقودين من الشهداء تحت انقاض المنازل بالحي الذي تجتاحه دبابات الاحتلال منذ عشرات الأيام.

ودمر الاحتلال استراحة السامر القديمة لصاحبها أبو جميل أبو سيف بمخيم الشاطئ غرب غزة .

في غضون ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباكات والتصدي لقوات الاحتلال على كافة محاور القتال في غزة

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد أعلنت أمس جملةً من العمليات قامت بها في حي الزيتون، بالتزامن مع قصفٍ مستمر ومكثّف لطائرات الاحتلال ومدفعيته.

وفي السياق اشارت المقاومة الفلسطينية من داخل حي الزيتون في مدينة غزة اليوم الأربعاء، أنّ "جيش" الاحتلال "تكبّد خسائر كبيرة أمس".

في مقابل ذلك اعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل ضابطين في معركة في شمال قطاع غزة، وكذلك إصابة 7 جنود من لواء "غفعاتي" بإصابات خطيرة.

والقتيلان هما: الرائد يفتاح شاحَر، ضابط في وحدة "شيلداغ"، والنقيب إيتاي سيف، ضابط في لواء "غفعاتي".

وأمس الثلاثاء، أقرّ "جيش" الاحتلال، بمقتل رائد في صفوفه، تابع للواء "غفعاتي"، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم مستشفى "سوروكا" العسكري الإسرائيلي، أنه خلال الساعات الماضية، تم نقل 11 جندياً مصاباً، وقعوا خلال معارك قطاع غزة، إلى "سوروكا" جواً.

وخلال الساعات الأخيرة، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، حصول "حادث صعب في غزّة"، وقالت إنّه "يجب الصلاة من أجل الجنود"، ونشرت مشاهد لنقل مصابين من "جيش" الاحتلال.

ومع القتيلين الجديدين، يرتفع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي المعترف بهم إلى 583، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 243 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.

وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.



ليست هناك تعليقات