مشاريع الرحاب السكنية

جبهة جنوب لبنان زادت اشتعالاَ..تصعيد مستمر من العدو واعتداءات ادت الى سقوط شهداء!

 


قصف العدو الإسرائيلي الليل الفائت عددا من البلدات في القطاعين الغربي والاوسط، متجاوزا كل ما يسمى بقواعد الاشتباك، حيث طال القصف المدفعي عصرا محيط بلدات كونين ورشاف بالقطاع الاوسط و بلدات الناقورة وطيرحرفا والضهيرة ومروحين وعيتا الشعب بالقطاع الغربي.

وتعيش القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق حالة حرب حقيقية بسبب استهداف العدو المدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف وآخرها استهداف ساحة مسجد بلدة حولا..

وفي التفاصيل مساء امس وبعد الانتهاء من صلاة المغرب خرج الاطفال على باب المسجد في بلدة حولا، حيث تم استهدافهم بقصف مدفعي عيار ١٥٥، وعمد العدو على اطلاق صاروخ من مسيرة باتجاه المسجد.

ما ادى الى استشهاد العسكري في قوى الأمن الداخلي علي محمد نمر مهدي ليرتفع عدد الشهداء جراء  الاعتداء على البلدة إلى اثنين بعد استشهاد موظف البلدية حسين  موسى ابراهيم  بالإضافة إلى جرح سبعة آخرين..

والجدير بالذكر ان العدو كان يستهدف بصواريخ المسيرة كل من حاول الاقتراب من الجرحى.

هذا ونفّذَ الطيران الحربي المعادي غارة جوية عند الساعة 4.00 فجرا إستهدفت وادي "الدلافة" في بلدة حولا جنوب لبنان..

كذلك إستهداف موقع العدو الصهيوني في رويسات_العلم في مرتفعات كفرشوبا كما استهدف القصفٌ المدفعي المعادي منطقة "البرج" في أطراف بلدة كفرشوبا..

و للمرّة الثانية منذ اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضربت إسرائيل العمق اللبناني، عندما شنّت غارة على سيّارة في بلدة جدرا الساحلية في صيدا، البعيدة عشرات الكيلومترات عن الحدود الجنوبية، وذلك بعد يومين من قصف سيّارة في النبطية.

وقد نجا من الضربة الاسرائيلية القيادي في حركة "حماس" باسل الصالح، وهو "مسؤول وحدة تجنيد في الضفة الغربية" وأحد معاوني عزام الأقرع الذي اغتيل مع العاروري، بينما استشهد في غارة جدرا، شخصان، أحدهما العنصر في حزب الله الشهيد خليل محمد علي فارس.

وحتى صباح اليوم اطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في قضاءي صور وبنت جبيل، كما كثف الطيران الاستطلاعي المعادي من تحليقه فوق المناطق والقرى المذكورة.

وصباح اليوم،  اطلق العدو الاسرائيلي من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب رشاقات نارية تجاه بركة ريشة واطراف البستان.

هذا و تسود حالة من التّرقّب والحذر الشّديدَين  على القطاع الشّرقي من ​جنوب لبنان​ هذا الصباح، انطلاقًا من محور سهل المجيدية- الغجر- خراج ​بلدة الماري​، حتّى منطقة العرقوب- حاصبيا و​مزارع شبعا​، وذلك بعد ليل ساخن ومتوتّر وسّعت فيه القوّات الإسرائيليّة اعتداءاتها ضدّ المنطقة، مستهدفةً بالقصف المدفعي أطراف ​راشيا الفخار​، كفرحمام، ​كفرشوبا​، أحراج الصنوبر بين الفرديس وكفرحمام وخراج الهبارية".

وأشار إلى أنّ "هذا الهدوء الحذر خرقه ليلًا، تحليق شبه متواصل للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي، فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلّة والطّيرن لا يزال يحلّق هذا الصّباح على علو متوسّط فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا، امتدادًا حتّى المنحدرات الغربيّة ل​جبل الشيخ​ المطلّة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشّرقي".





ليست هناك تعليقات