مشاريع الرحاب السكنية

محرقة غزة في اليوم 136: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

 


واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٣٦ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.


وارتكب الاحتلال الاسرائيلي ١٣ مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ١٢٧ شهيدا و ٢٠٥ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٢٨٩٨٥ شهيد و ٦٨٨٨٣ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

و استشهد أكثر من 70 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية مناطق عدة في وسط قطاع غزة..

وقصفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي كل من النصيرات والزوايدة ودير البلح.

كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.

وتشهد مدينة خان يونس عمليات قصف مستمرة أدت لاستشهاد ١٦ مواطنا خلال الساعات الاخيرة.

وتمكن مسعفون من نقل جثامين خمسة شهداء من خان يونس إلى مشفى النجار في مدينة رفح .

وارتقى شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي على منازل في بلدة القرارة شمال خان يونس..

وفي السياق اعلن الهلال الأحمر مشاركة طواقمه في مهمة إجلاء الجرحى من مشفى ناصر بعد خروجه عن الخدمة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية WHO، حيث شارك فيها 5 مركبات اسعاف أجلت 14 جريحاً واثنين من المرافقين ، وتم نقل الحالات الى مستشفيات الأمريكي الميداني والإندونيسي الميداني في محافظة رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة ان ١٥٠ مريض لا يستطيع الحركة مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 من ادارة المجمع وطواقمه الطبية..

في غضون ذلك أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل رقيب أول خلال معارك جنوبي قطاع غزة، يوم أمس.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن الرقيب أول، سيمون شلوموف، مقاتل في الكتيبة 202 "لواء المظليين"، قُتل أمس في معركة في جنوب قطاع غزة. 

وبهذا يصبح عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب، 573 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 236 منذ بدء المناورة البرية في غزة، باعتراف الإعلام الإسرائيلي، إلى جانب 2918 مصاباً.

وقبل أيام، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ وزارة "الأمن" في حكومة الاحتلال "تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش"، مؤكدةً أنّ "المعطيات باتت قاسية في أعقاب الحرب". 

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة، كما تدور اشتباكات ضارية في مناطق متعدّدة في خان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة للتوغّل في المناطق الشرقية للمدينة.

وإذ يشدّد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.



ليست هناك تعليقات