شهداء العدوان على غزة في ارتفاع مستمر.. وسط وضع انساني كارثي!
استشهد 24 مواطناً فلسطينياَ بقصف الطيران الإسرائيلي 3 منازل في رفح ودير البلح جنوب قطاع غزة ووسطه.
واستهدفت قوات العدو الإسرائيلي اليوم، منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، ومنزلا لعائلة الهمص، ومنزلا لعائلة أبو نصير في شارع الطرزي بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وتشهد مناطق الصناعة والجوازات والجامعات غرب مدينة غزة قصفا عنيفا، جوا وبرا.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من تل الهوى، وأجبرت آخرين على إخلاء منازلهم، والنزوح إلى دير البلح.
واندلعت اشتباكات مع قوات جيش الاحتلال غربي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي وجوي لأرجاء متفرقة من غزة، طال خان يونس وتجمعات النازحين.
ودمر طيران الاحتلال الاسرائيلي مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقصف جيش الاحتلال مستودع الأدوية التابع لوزارة الصحة ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء.
ولا تزال قوات الاحتلال تنفذ تدميرا لمربعات سكنية في غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة لليوم العشرين بعد المئة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 27131 شهيداً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وعدد المصابين إلى 66,287 في حصيلة غير نهائية.
هذا ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، بينما يمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جهتها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 110 ساعات عن الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على منصة "إكس": "أكثر من 110 ساعات مرت ولا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا".
وتساءلت الجمعية: "أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم".
والإثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
على صعيد الوضع الإنساني، تستمر معاناة النازحين وبينهم أطفال في مواجهة الصقيع والأمطار تحت خيام من النايلون في ظل منخفض جوي يؤثر على فلسطين والمنطقة.
وأبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قلقه العميق إزاء التصعيد في خان يونس، الذي أدى إلى زيادة عدد المتجهين جنوبا إلى رفح في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم "أوتشا" في جنيف ينس لاركي إن "معظم النازحين يعيشون في مبان موقتة أو خيام أو في العراء".
وأضاف: "رفح طنجرة ضغط من اليأس ونحن نخشى مما سيأتي بعد ذلك".
وفي سياق متصل تتضاعف معاناة أهالي غزة منذ بداية الحرب على القطاع، بسبب قطع الاحتلال شبكات الاتصال والإنترنت لفترات طويلة. ويتوجه الناس إلى مناطق عالية لالتقاط أي إشارة تمكنهم من التواصل مع ذويهم داخل القطاع وخارجه.
في غضون ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف فصائلها، التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ خاضت يوم امس اشتباكاتٍ عنيفةً في عدة محاور في مدينة غزة، هي: الصناعة، أنصار، الجامعات، تل الهوى والرمال الجنوبي.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية يوم امس الجمعة أنها أوقعت 25 جنديا إسرائيليا قتلى وجرحى ودمرت آليات، وذلك وسط اشتباكات عنيفة في عدة محاور بمدينتي غزة وخان يونس.
التعليقات على الموضوع