في أوّل أيام رمضان...ما اخر المستجدات في جنوب لبنان؟
مع بداية شهر رمضان المبارك، تتجه الأنظار داخليا إلى جبهة جنوب لبنان، وذلك على وقع عدم التمكن من الوصل إلى اتفاق يُدخل "هدنة رمضان" حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وفي آخر المُستجدات الميدانية، ساد الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلًا، وتخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق فوق منطقة صور والساحل البحري.
وخلال ساعات ليل الأمس، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة قرى القطاعين الغربي والأوسط.
وسُجل تحليق للطيران الاستطلاعي فوق منطقة صور والساحل البحري.
واحتدمت الجبهة الجنوبية في الأمس على نطاق واسع غداة المجزرة التي أرتكبتها إسرائيل في بلدة خربة سلم وأودت بأربعة شهداء من عائلة واحدة ونحو تسعة جرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي امس إطلاق 35 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل واعتراض عدد منها.
وعصرا اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتجاه مزارع شبعا وإطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة في الشمال .
ورد "حزب الله" أمس على هذه المجزرة بعدد كثيف جدا من العمليات ضد المواقع الإسرائيلي.
وبدأ بقصف مستوطنة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما شنّ هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في عرعر، كذلك استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين شرق موقع بركة ريشا .
ولاحقا اعلن الحزب استهدافه آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "نمير" في موقع المالكية ومن ثم التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا كما استهدف الحزب ثكنة معاليه غولان بالأسلحة الصاروخية كما استهدف عصرا موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا.
واعلن مساء انه عاود استهداف ثكنة معاليه غولان للمرة الثانية بعشرات صواريخ الكاتيوشا .
بعد يوم من العنف والتوتّر استمرّ حتّى ساعة متأخّرة من اللّيل، تخلّله قصف مدفعي وصاروخي متبادل وغارات للطيران الحربي الإسرائيلي، عاد الهدوء المشوب بالتّرقّب والحذر الشّديدَين يخيّم هذا الصّباح على المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان، انطلاقًا من محور سهل المجيديّة، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتّى منطقة العرقوب، حاصبيا ومزارع شبعا المحتلّة خرقه ولا يزال حتّى السّاعة، طلعات استكشافيّة للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا، وصولًا حتّى المنحدرات الغربيّة لجبل الشّيخ المشرفة على منطقة راشيّا الوادي في البقاعين الشّرقي والغربي، وجبل صافي في إقليم التفّاح".
التعليقات على الموضوع