مشاريع الرحاب السكنية

رئيسي يُهدد إسرائيل مجدداً بـ"الرد القاسي"!


 


قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء ، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، وهذا ضمن سلسلة من التصريحات الإيرانية التي لم تتوقف على مدى سنوات.


إلا أن الأفعال لم ترق لمستوى التهديد لاسيما في حدثين بارزين الأول كان الرد على مقتل القيادي البارز في الحرس الثـ,ـوري قاسم سـ.ـليماني والثاني كان الرد على استهداف مبنى القنصلية في دمشق.


تصريحات رئيسي جاءت بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها سترد على الهـ,ـجوم الذي شنته طهران بطائرات مسيرة وصـ,ـواريخ عليها مطلع الأسبوع.


وأعلنت "هيئة البث الإسـ.ـرائيلية"، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وجهت رسالة إلى دول المنطقة مفادها بأن الرد على الهجوم الإيراني لن يعرض استقرار هذه الدول للخطر.


وأشارت التقارير الإسـ.ـرائيلية إلى أن الرد على طهران من المرجح أن يجري بطريقة لا تؤدي إلى جر المنطقة إلى حـ,ـرب شاملة وبطريقة يمكن ان يقبلها الأميركيون .


وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسـ.ـرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان الجاري.


وتمكنت الدفاعات الجوية الإسـ.ـرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصـ,ـواريخ والمسيّرات.


وجاء الرد الإيـ,ـراني على استهداف قنصلية دمشق باهتا ولا يتناسب مع حجم التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون عقبه.


وهددت إيران مرارا بأنها سترد على استهدافات إسـ.ـرائيل إلا أن طبيعة الرد اقتصرت دائما على وكلائها في المنطقة وليس من خلالها مباشرة.


إلا أنها عقب هجوم دمشق انتقلت من صيغة حرب الظل إلى صيغة المواجهة المباشرة ما أثار التساؤلات حول طبيعية التصعيد الذي قد تشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة.


وفشل نحو 50 بالمئة من الصواريخ الباليستية الإيرانية في الإطلاق أو تحطمت قبل الوصول إلى هدفها، مما يطرح أسئلة جدية بشأن قدرات إيران الصاروخية.


وقال الجيش الإسرائيلي إنه أفشل الهجوم بالتصدي لأكثر من 99 بالمئة من الأجسام المعادية التي وصلت لإسرائيل.


وظهر الهجوم الإيراني وكأنه مجدول ومعروف توقيته سلفا، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرارا على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.


ليست هناك تعليقات